أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري ، على ضرورة بذل كافة الجهود من المخلصين، وعدم اليأس والاستسلام للواقع الخطير الذي نعيشه من أجل التغلب على كل هذا الواقع الصعب وإنهائه تماما، مهما كانت حدة الخلافات ورغم اتساعها وتراجع المصالحة الفلسطينية.

وشدد الخضري في تصريح صحفي الأربعاء، على أن تأثير ومخاطر الانقسام يضرب صلب القضية الفلسطينية، وهو عائق حقيقي لأي إنجاز وطني، قائلاً:" بوحدتنا الوطنية سنكون أقوى، وشعبنا يستحق منا أفضل وأكثر مما هو حادث الآن، ويجب استثمار صمود شعبنا بوحدتنا".

وبين الخضري أن تنفيذ الاتفاقيات الموقعة برعاية الشقيقة مصر، هو أقصر الطرق للوصول للوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، داعياً الشقيقة بمصر للإسراع في لم الشمل الفلسطيني.

وأوضح الخضري، أن الشعب الفلسطيني أثبت في كل المراحل، قدرته على الصمود، وتجسيد الوحدة الوطنية على أرض الواقع، وهو ما يتطلب من الجميع الارتقاء لتطلعات الشعب في الوحدة والحريّة واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

وقال الخضري: " إن الوحدة وتجميع كل القوى ضمن شراكة في تحمل المسؤولية، هي صِمَام أمان في ظل واقع الاستهداف المتصاعد للقضية الفلسطينية، في أعقاب وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأن بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال".

وأضاف رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار " إن ما تعيشه القضية الفلسطينية من استهداف، حيث الضفة الغربية تعاني جراء جدار الفصل وتقسيمها وعزلها بالاستيطان والحواجز وسلب الاراضي، والقدس بالتهويد والعزل، وغزة بالحصار والعدوان، وفلسطينيي الداخل بالتهديد بالتهجير، كل هذا يتطلب وحده عاجلة تواجه كل هذه التحديات".

 

المصدر : الوطنية