قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الاعتراضات الأميركية في مجلس الأمن الدولي تشكل غطاء على الاحتلال لاستمرار عدوانه على الشعب الفلسطيني، وتشجعه على تحدي قرارات الشرعية الدولية الرامية لإنهاء الاحتلال.

وأضاف في بيان صحافي حصلت "الوطنية" على نسخه منه اليوم السبت أن هذه الاعتراضات الأمريكية  أدت إلى تعطيل قرار إدانة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والذي أدى إلى سقوط 15 شهيداً والمئات من الجرحى.

وأكد أن استمرار الإدارة الأميركية بنهجها الحالي المتمثل بحماية الاحتلال، وتعطيل كل المحاولات الدولية الرامية للضغط على حكومة نتنياهو لوقف عدوانها وبطشها، لن تزيد شعبنا إلا صمودا وثباتا على مواقفه المتحدية لكل المؤامرات التي تستهدف وجوده وأرضه، وتثبت أن قضية فلسطين حية لا تموت ولا يمكن تجاوزها وتصفيتها.

وأشار إلى أن رسالة الشعب الفلسطيني بالأمس كانت واضحة، بأن الأرض الفلسطينية باقية لأصحابها الشرعيين، وأن الاحتلال مهما طال سيزول، والاستيطان مهما توسع سيقلع بتضحيات شعبنا، وصمود قيادته.

وقال: "شعبنا لن يركع أمام الواقع الصعب والمعقد الذي يحاول البعض فرضه علينا، وهو أمام تحدي تاريخي لمواجهة محاولات التزييف والتضليل للتاريخ التي يتوهم الاحتلال ومن يسانده أنه يقوم بها لتغيير معالم أرضنا ووجودنا عبر استيطانه المرفوض دوليا".

وأوضح أن الحراك الفلسطيني الرسمي والشعبي سيستمر حتى ينال الشعب حقوقه المشروعة، لكشف سياسة الاحتلال والعدوان، سواء في مجلس الأمن الدولي، أو في الجمعية العامة للأمم المتحدة لطلب الحماية الدولية لشعبنا الاعزل.

وأكد أن السلطة ستجدد التأكيد في القمة العربية القادمة على الموقف الفلسطيني المتمسك بالثوابت وبالقدس ومقدساتها، والرافض لكل محاولات التصفية لقضيتنا والمشاريع المشبوهة التي يحاول البعض الترويج لها

المصدر : الوطنية