وصفت حركة "حماس"، لقاء وزير العمل في حكومة الوفاق الوطني مأمون أبو شهلا مع نظيره الإسرائيلي "حايم كاتس"، بـ العمل اللاوطني.

واعتبر المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في تصريح صحفي مساء اليوم، أن اللقاء الذي جرى في مدينة القدس المحتلة، استفزازاً لمشاعر الشعب الفلسطيني، وتجاهلاً لتضحياته ومواقفه الثابتة والرافضة لإعلان ترمب الاعتراف بمدينة القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.

وقال القانوع في، إن اللقاء "محاولة لتفتيت حالة الإجماع الوطني الجامع بعزل الكيان وسحب الاعتراف به ومواجهة مخططاته"، مشدداً على ضرورة قطع كل أشكال العلاقة والتواصل مع الاحتلال الإسرائيلي من أي طرف كان.

وكانت وزارة العمل الفلسطينية قالت في وقت سابق، إن الاجتماع الذي عقد بين الوزير مأمون أبو شهلا، ونظيره الإسرائيلي حاييم كاتس أمس الثلاثاء، جاء بترتيب من الجانب الألماني وبحضور سفيري ألمانيا الاتحادية في كل من تل أبيب ورام الله.

وأوضحت الوزارة في بيان نشر على الحساب الرسمي للوزير مأمون أبو شهلا، أنه هذا الاجتماع جاء بناءً على طلب من الجانب الألماني بعد التوصل لمرحلة متقدمة في البحث عن حقوق العمال الفلسطينيين الذي عملوا ويعملون في الداخل المحتل والمتراكمة منذ عام 1970، حيث أنها تصل لحوالي 10 مليار دولار أميركي.

ولفتت إلى أن الاجتماع جاء بطلب ألماني من أجل تأطير البحث في هذا الموضوع الهام بشكل رسمي وعلى هذا المستوى، مشيرةً إلى أن الجانب الإسرائيلي تعهد لدى الجانب الألماني بالبحث الجاد في هذا الموضوع.

المصدر : الوطنية