دعا الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي غيورا آيلاند، "إسرائيل" للاعتراف بأنها تحادي دولة مستقلة تسمّى غزة والحكم فيها انتخب بشكل ديمقراطي نسبيا.

وقال آيلاند في مقال نشرته صحيفة "هآرتس"، إنه على إسرائيل أن تشجع دول الغرب والدول العربية على الاستثمار في إعمار غزة، بإشراك حكومة حماس وليس من خلف ظهرها.

ويقدر الجنرال آيلاند، أنه كلما بنيت في غزة المزيد من محطات توليد الطاقة، منشآت التحلية أو مشاريع لإنقاذ المجاري والصرف الصحي، ستكون حكومة حماس أكثر انضباطا.

وأكد أن إسرائيل لا ترى أي مصلحة في تحويل الضفة وغزة إلى نوع من الدولة الواحدة، و"من الأفضل لها أن تستعمل سياسة العصا والجزرة تجاه الكيان السياسي المستقل في غزة، من أن تهدد بالعصا فقط وتأمل أن تحرص مصر أو أبو مازن على إعمار القطاع".

في السياق، كتب أفرايم غانور في "معاريف"، عن اجتماعات واشنطن والقاهرة والتي يشير الكاتب إلى أنها عقدت بعناية منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة، الجنرال يوآف مردخاي، ويصفها بأنها اجتماعات طوارئ تهدف لمنع المصيبة الإنسانية في غزة، التي تقلق الأوروبيين والأميركيين.

ويقترح غانور في هذا الإطار، إعادة النظر في مسألة السماح للعمال من قطاع غزة بالعمل في إسرائيل، برقابة المخابرات الإسرائيلية، من خلال مخيمات عمل يتركز فيها العمال بين يوم الأحد والخميس، وفي نهاية الأسبوع يعودون إلى بيوتهم في قطاع غزة.

ويقول الكاتب إن عمال غزة سيساهمون في فروع البناء والزراعة الإسرائيلية التي تحتاج إلى الأيدي العاملة، وسيشكل دخولهم مصدر دخل هام وكبير للكثير من العاطلين عن العمل في غزة، ويساهم في حل الضائقة الاقتصادية هناك.

المصدر : الوطنية