طالبت القوى الوطنية والإسلامية الجانب المصري بالتدخل العاجل والفوري لفتح معبر رفح، ليتمكن الأسير المحرر المبعد طارق عز الدين من السفر للخارج، وذلك بعد تدهور حالته الصحية نتيجة إصابته بمرض سرطان الدم "اللوكيميا".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي صباح اليوم الاثنين أمام مستشفى عبد العزيز الرنتيسي بغزة، حيث حضر المؤتمر عدد ممثلي القوى الإسلامية والوطنية.

ودعا ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية نشأت الوحيدي، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يأن يعمل على سفر المبعد طارق عز الدين بسبب سوء حالته.

بدورها، قالت المشرفة على حالة الأسير عز الدين نائلة اللولو، إن المرض الذي تم تشخيصه به من أسوأ أنواع السرطانات على الإطلاق، مما يعطيه مجالًا للحياة بمعدل شهرين إلى ثلاثة.

وأكدت اللولو أن طارق يرقد في المشفى منذ شهر دون علاج مما يشكل خطرًا كبيرًا على حياته يومًا بعد يوم، ولذلك يجب الإسراع بحل أزمة علاجه خارجيًا.

يذكر أن الأسير المحرر طارق عز الدين من قادة سرايا القدس بمدينة جنين بالضفة، حيث اعتقلته قوات الاحتلال عام 2002م بتهمة المشاركة بمعركة جنين والقيام بعمليات فدائية، ثم أبعد إلى قطاع غزة بعد الإفراج عنه في صفقة وفاء الأحرار عام 2011.

المصدر : الوطنية