أطلق الشاب سلام يونس (24 عاماً) مساء الإثنين أغنيته الأولى بعنوان " وين يا عرب" والتي تتحدث عن معاناة مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك تحت الاحتلال الإسرائيلي، في ظل ما قال إنه تخاذل عربي ودولي تجاه قضيته والقضية الفلسطينية.

وحاول يونس أن يسلط الضوء على معاناة القدس والمقدسي بأغنيته الوطنية التي أنتجتها الوكالة الوطنية للإعلام في غزة.

ويقول في مقابلة خاصة مع "الوطنيـة" إن السبب الرئيس الذي دفعه لأداء أغنية "وين يا عرب" كان بسبب محاولات التطبيع العربية مع الاحتلال الإسرائيلي ومحاولات طمس الهوية الفلسطينية التاريخية.

وتعهد بمواصلة مسيرته الفنية وإطلاق أغنية وطنية ثانية خلال فترة قصيرة ستعرض جانب آخر من معاناة الفلسطينيين.

وحول الصعوبات التي واجهته خلال مسيرته الفنية، أكد أن قلة الإمكانيات في الوسط الفني تجعل المطربين والفنانين في حالة صعبة لا تساعد كثيرًا في الإبداع.

وأهدى يونس أغنيته الأولى إلى المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، مطالبًا جميع العرب بدعمه وتشجيع الفن الوطني الفلسطيني.

من جانبه، قال كاتب وملحن الأغنية حسن يونس إنه كتب الأغنية لحظة اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون للمسجد الأقصى، ولكنه مُنع من تسجيلها لأنها تحمل عتبًا على الدول العربية.

وأكد يونس في مقابلة خاصة لـ"الوطنيـة" أنه سيواصل أعماله الكتابية والفنية الوطنية حتى تتوقف الدول العربية عن طمس وخذلان الشعب الفلسطيني والقدس.

ويقول مدير عام الوكالة الوطنية للإعلام مصطفى شحادة إن وكالته تشجع المواهب الشابة وتساعدهم في إنتاج أعمالهم حتى تصل إلى العالمية وترفع إسم فلسطين عالياً.

ودعا الجميع وخاصة وزارة الثقافة الفلسطينية لدعم الطاقات الشبابية وتنمية مواهب الشباب، واستغلال أعمالهم وترويجها.

 

 

 

 

المصدر : الوطنية