يعقد المجلس الوزاري الأمني المصغر في حكومة الاحتلال "الكابينت" مساء اليوم الأحد جلسةً طارئة لمناقشة التطورات الأخيرة في قطاع غزة بالتزامن مع اقتراب موعد مسيرة العودة الكبرى المقررة يوم الجمعة المقبلة.

وأوضحت مصادر إسرائيلية أن اجتماع "الكابينت" سيستغرق حوالي ساعة من الوقت، لبحث الملفات المختلفة وعلى رأسها مسيرة الجمعة.

وكانت قيادة جيش الاحتلال قررت الدفع بتعزيزات عسكرية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالضفة الغربية والقدس وعلى الشريط الحدودي مع قطاع غزة، فيما يواصل استنفار جنوده من مختلف الوحدات العسكرية مع فرض الإغلاق والطوق الأمني على الضفة وغزة.

وقرر الجيش الدفع بتعزيزات عسكرية إلى الضفة الغربية وحدود قطاع غزة، تزامنا مع فرض إغلاق عسكري على الضفة الغربية، عشية حلول "الفصح العبري" نهاية الشهر الجاري.

وستتواصل حالة الاستنفار والاستعداد العسكري الإسرائيلي حتى الخامس عشر من شهر أيار/ مايو القادم حتى ذكرى النكبة، التي تعد خلالها الفصائل في غزة لتنظيم مسيرات العودة صوب الحدود.

كما دفع الجيش بعدد من الكتائب إلى الضفة الغربية وحدود قطاع غزة، على ضوء الاستعدادات والدعوات الفلسطينية لتنظيم مسيرات حاشدة في يوم الأرض الجمعة المقبلة، وذكرى النكبة في مايو المقبل.

بدورها، قالت حركة "حماس"، إن تصعيد فجر اليوم من خلال قصفه لمواقع عسكرية في غزة يهدف إلى إفشال مسيرة العودة الكبرى المقرر انطلاقها يوم الجمعة القادمة.

ونبه الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، إلى أن التصعيد الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة واستهداف مواقع المقاومة يهدف إلى إرباك الساحة وإرهاب الناس لإفشال مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار.

ولفت برهوم أن هذا يعكس أزمة الاحتلال الحقيقية جراء إصرار شعبنا على إفشال مخططاته وانتزاع حقوقه، موضحاً أن محاولات الاحتلال لكسر إرادة شعبنا ومقاومته لن تنجح.

 

 

المصدر : الوطنية