عزز الاحتلال الإسرائيلي من قواته في القدس، وذلك لحماية احتفالات ما يسمى "عيد الفصح اليهودي" واستعدادًا لمسيرات العودة التي ستنطلق في الضفة الغربية والقدس وغزة.

وأوضحت صحف إسرائيلية أن هذه التعزيزات تأتي في ظل تصاعد المخاوف من تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية يبادر إليها الشبان الفلسطينيين، رغم التراجع الحاد في السنتين الأخيرتين في عدد العمليات التي نفذت في القدس، حيث نفذ 41 عملية في الربع الأول من عام 2016، وتراجعت إلى 17 عملية عام 2017، وعملية واحدة فقط في العام الحالي 2018.

وتعمل قيادة المركز في الشرطة بإشراف المفتش العام للشرطة روني ألشيخ، على تنظيم قوات الشرطة التي ستوفر الحماية للاحتفالات اليهودية، وخاصة في ساحة البراق، وتشمل قوات الشرطة وعناصر حرس الحدود ووحدات أخرى خفية بلباس مدني، حسب ما نشره موقع صحيفة معاريف.

ويستعد جيش الاحتلال لمواجهة ما أطلق عليه "مسيرة العودة" في قطاع غزة، والتي تنظم الأسبوع القادم، وذلك ورغم توقعات جيش الاحتلال بعدم حصول تصعيد، رغم التوتر القائم في غزة، إلا أنه يواصل استعداداته.

ونقل موقع الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها، إن المخاوف مما ينشر عن المسيرات الضخمة الأسبوع القادم مسيرة العودة ويوم الأرض، لا تستند إلى معلومات متوفرة لدى أجهزة الأمن.

بدوره، قال رئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت في تصريح له عبر الصحفية "إن تهديد الصواريخ والأنفاق معروف لدينا ويعمل الجيش على مواجهته، ولكن يجب الاستعداد لسيناريو من نوع آخر، وهو المسيرات ضخمة باتجاه السياج الحدودي مع إسرائيل".

وأضاف أن عشرات الآلاف من سكان قطاع غزة سيتجهون إلى المنطقة الحدودية بما يشكل خطرًا فوريًا على المستوطنين في محيط قطاع غزة.

المصدر : الوطنية