قال القيادي في حركة "حماس" صلاح البردويل عقب اجتماع خاص عقده رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" اسماعيل هنية ورئيس الحركة بغزة يحيى السنوار مع عدد من قادة القوى الثلاث (الجبهتان الشعبية والديمقراطية وحركة الجهاد الإسلامي) إنه تم تقديم تفاصيل دقيقة جدًا ومؤكدة عن عملية حادثة التفجير الخاصة بـ "موكب الحمدلله" والجهد الرهيب الذي قامت به الأجهزة الأمنية على مدى 10 أيام.

وأضاف البردويل أن هناك تفاصيل مذهلة حرصت الحركة ألا تظهر للإعلام، كما طالبوا الفصائل عدم كشفها، ريثما تتبين كافة فصول هذه الجريمة البشعة التي استهدفت الشعب الفلسطيني وحركة "حماس" والوحدة الوطنية.

وأضاف البردويل "أصول العملية تتكشف رويدا رويدا، فاليوم عمدت هذه الحقيقة بدماء الشهداء، ولا مجال للرد على بعض الترهات التي صدرت من هنا وهناك، ولا مجال للانجرار وراء بعض الموتورين الذين يريدون حرف الحقيقة".

ووعد القيادي في "حماس" الشعب عما قريب بكشف تفاصيل لا مجال فيها للنقاش ولا للبس، وعند ذلك سيعلم الشعب من هو المجرم الحقيقي الذي استهدف موكب الحمد الله.

وتابع "نأمل ألا يطول الوقت كثيرًا لأن خيوط تفصيلية قريبة وربما كل ساعة يتكشف شيء خطير"، منبها إلى أن "العملية خطيرة ومدبرة وترتبط بجهات لا نستبعد أي جهة معادية أن تكون هي التي حركت هؤلاء الدمى لكن الحقائق أفضل من الاتهامات".

بدوره، قال القيادي في الجهاد الإسلامي خالد البطش إن قيادة "حماس" وضعت القوى الثلاث في صورة الوضع الأمني ومستجدات الحادث، مشيراً إلى أنه تم التأكيد على دعم الإجراءات الأمنية التي اتخذت.

وأكد على ضرورة إشراف رئيس الوزراء وزير الداخلية رامي الحمد الله على هذا الملف، وتوحيد اللجنة المشتركة للملف الأمني، داعيا الحمد الله لإرسال من يمثله للتعاون مع مدير قوى الأمن في قطاع غزة توفيق أبو نعيم لإنهاء هذا الملف.

 

المصدر : الوطنية