نفذت الأجهزة الأمنية صباح الخميس، عملية أمنية مكثفة غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، للقبض على المتهم بتفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله بعد تحديد هويته.

جاء ذلك بعد استنفار كبير للأجهزة الأمنية مساء أمس للبحث عن المطلوب أنس أبو خوصة، ونشرت عشرات الحواجز في جميع مناطق قطاع غزة، فيما أعلنت عن مكافئة مالية قدرها 5 آلاف دولار من يساعد في القبض عليه.

وأسفرت هذه العملية التي استمرت لعدة ساعات، عن استشهاد عنصرين من جهاز الأمن الداخلي وهما الرائد أحمد الحواجري والملازم حماد أبو سريح، وإصابة آخرون لم يعرف عددهم بعد.

فيما أعلن بعد ذلك عن مقتل اثنين من المطلوبين وهما أنس أبو خوصة وعبد الهادي الأشهب، بعد إصابتهما بجروح خطيرة خلال اشتباكهما مع عناصر الأمن، واعتقال مساعد آخر للمجموعة.

وبحسب المعلومات الخاصة التي حصلت عليها "الوطنية"، فإن المطلوبين كانوا متحصنين في مبنى صغير مكون من غرفتين داخل مقبرة قديمة غرب مخيم النصيرات، حيث تفاجئوا بقدوم قوة أمنية إلى المكان، وتبادلوا معها إطلاق النار.

إلى ذلك، استدعت الأجهزة الأمنية قوات إضافية إلى مكان الحدث، لإلقاء القبض على المطلوبين الذين كانوا بحوزتهم أسلحة متنوعة ومتفجرات.

وأكدت تلك المصادر أن قوات الأمن ركزت على عدم استهداف المطلوبين بشكل مباشر، لكي تلقي القبض عليهم أحياءً، إلا أنها تفاجأت باستهدافها بشكل مباشر من قبل المطلوبين المتحصنين في المكان، لا سيما أن واحداً منهم كان يرتدي "حزاماً ناسفاً" استعداداً لتفجير نفسه.

 

المصدر : خاصة_ الوطنية