بحث رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في مكتبه بمدينة غزة ظهر اليوم الإثنين، مع وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين العديد من الملفات السياسية البارزة على الساحة الميدانية.

وضم وفد حركة "حماس" رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، وعضو المكتب السياسي صلاح البردويل، وعضو القيادة السياسية إسماعيل رضوان، ومدير مكتب هنية مجدي أبو عمشة، في حين ضم وفد الديمقراطية أعضاء المكتب السياسي، صالح ناصر، طلال أبو ظريفة وزياد جرغون، وعضو اللجنة المركزية محمود خلف.

وتطرق الوفدان إلى مجريات التحقيق في تفجير موكب رئيس الحكومة رامي الحمد الله في قطاع غزة، حيث شدد وفد الديمقراطية على ضرورة إشراك الأجهزة الأمنية الفلسطينية في لجان التحقيق، والعمل على الكشف السريع عن الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة وتقديم نتائج ذلك للرأي العام الفلسطيني.

وأكد الوفدان على ضرورة السير قدماً في مسيرة المصالحة الوطنية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وفق ورقة التفاهم بين حركتي "حماس وفتح" في 12/10/2017 بالرعاية المصرية، التي أعيد التأكيد عليها في بيان الفصائل الفلسطينية في القاهرة بـ 22/11/2017، وتأكيداً لبيان القاهرة في أيار (مايو) 2011.

ودعا وفد الجبهة الديمقراطية، حركتا "فتح وحماس" إلى التحلي بأعلى درجات المسؤولية لعدم تبديد الفرصة المتاحة أمام الحالة الفلسطينية لاستعادة وحدتها الداخلية وإغلاق ملف الانقسام، ووقف نزيفه.

وحول دعوة اللجنة التنفيذية لعقد المجلس الوطني الفلسطيني نهاية الشهر الجاري، أكد وفد الجبهة الديمقراطية ضرورة التحضير لعقد مجلس وطني فلسطيني، يعيد بناء الوحدة الوطنية ويعزز الموقع التمثيلي لمنظمة التحرير الفلسطينية ما يتطلب دعوة اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني لاستئناف أعمالها، ودعوة «لجنة تفعيل وتطوير م.ت.ف» إلى اجتماع عاجل وفوري لتجهيز الأوضاع لعقد دورة ناجحة ومثمرة للمجلس الوطني.

 

المصدر : الوطنية