وصل جثمان الشهيد الصياد اسماعيل صالح أبو ريالة مساء اليوم الأربعاء إلى مجمع الشفاء الطبي، بعد أن احتجزته سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ قرابة عشرين يوماً.

وكانت بحرية الاحتلال قتلت الصياد أبو ريالة في الـ 25 من شباط/ فبراير حين كان في رحلة صيد، فيما أصيب اثنين أخرين كانا معه في نفس المركب الذي أعيد إلى الميناء وعليه أثار كبيرة من الدماء.

وتجمع المئات من المواطنين الغاضبين أمام غرفة ثلاجة الموتى في مجمع الشفاء الطبي، لإلقاء نظرة الوداع على الشهيد أبو ريالة تمهيداً لتشييعه، إلا أن الطواقم الطبية رفضت خروجه اليوم لترك المجال أمام الطب الشرعي لمعرفة كيف قتله الاحتلال.

ووصف أحد أقارب الشهيد أبو ريالة "للوطنية"، الاحتلال بـ المجرم إزاء قتله لإسماعيل بدم بارد  خلال بحثه عن رزقه في عرض البحر، موضحاً أنهم استلموا جثمانه بدون أوراق تثبت أن الاحتلال هو الذي قتله، معتبراً أن الخطوة مقصودة لتبرئته من فعلته الإجرامية.

ولفت إلى أن الطب الشرعي مستمر في اجراءاته لتشريح الجثة، واثبات أنه استشهد فعلاً بواسطة رصاص الاحتلال في البحر".

المصدر : الوطنية