أعلن مدير عام قوى الأمن بغزة توفيق أبو نعيم الأربعاء، أن الأجهزة الأمنية أمسكت بطرف خيط قوي في قضية استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد لله.

وشدد خلال مداخلة في برنامج "ملف الساعة" عبر  قناة الكوفية على أن ما ينقص الآن هو التعاون من الجهات المختصة لكشف كافة الملابسات.

وأوضح أبو نعيم أن المستفيد الوحيد من الحادث هو الاحتلال الذي يهدف لإعاقة ملف المصالحة، مشيرًا إلى أن الداخلية بغزة هي المسؤولة المباشرة عن حماية الشخصيات القادمة للقطاع.

وقال أبو نعيم، إن الباب مفتوح لأي جهة تريد المشاركة في التحقيقات الخاصة بحادث التفجير، مؤكدًا قيام قوى الأمن بعدة عمليات اعتقال ومداهمة منذ الأمس.

 

المصدر : الوطنية