قال الرئيس محمود عباس إن حادثة التفجير التي تعرض لها موكب رئيس الوزراء رامي الحمدلله في قطاع غزة صباح اليوم، بمثابة الجريمة المخطط لها وهي معروفة الأهداف والمنفذين، وتنسجم مع كل المحاولات للتهرب من تمكين الحكومة الفلسطينية من ممارسة عملها في قطاع غزة، وإفشال المصالحة، وتلتقي مع الأهداف المشبوهة لتدمير المشروع الوطني بعزل غزة عن الضفة الغربية، لإقامة دولة مشبوهة في القطاع.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس مساء اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله الحمد الله، واللواء فرج، بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وعضوي اللجنة المركزية لحركة "فتح" حسين الشيخ وعزام الأحمد.

وشدد الرئيس عباس على أن هذه المحاولات لن تنال من معنويات الشعب والقيادة الفلسطينية، وتصميمها على تحقيق الوحدة الوطنية، والتمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشاد بالموقف المسؤول والشجاع والثبات الذي أبداه رئيس الوزراء، ورئيس المخابرات العامة، في إتمام الهدف الذي ذهبا من أجله للقطاع، للتخفيف من معاناة شعبنا هناك، مؤكدا أن حكومة "الأمر الواقع" في غزة تتحمل المسؤولية كاملة عن هذا الحادث.

 

 

المصدر : الوطنية