طالب رئيس الوزراء رامي الحمدالله اليوم الثلاثاء، حركة (حماس) بتسليم الأمن بشكل كامل في قطاع غزة.

وقال الحمدالله خلال كلمته في مقر الحكومة بمدينة رام الله بعد عودته من غزة "لن يكون هناك تواجد فعلي للحكومة إلا بتسليم الأمن في غزة." متسائًلا بالوقت ذاته كيف لحكومة أن تستلم غزة وليس لديها من الأمن شيء.

وأكد أن الاستهداف مرتب له مسبقًا وأدى إلى إصابة 6 مرافقين، وهذا ما نفته وزارة الداخلية بغزة في بيان صحافي عقب التفجير.

واعتبر أن ما حدث في غز ة عمل جبان ولا يمثل أهل غزة ولا الشعب الفلسطيني، مؤكدًا بأنه سيزور مع جميع الوزراء غرة قريبًا.

وجدد الحمدالله مطالبته لحركة (حماس) بأن تشارك في اجتماعات المجلس الوطني، لافتًا إلى أن القضية الفلسطينية تعاني من مؤامرات كبيرة.

وأدانت مؤسسات رسمية ومدنية وأحزاب وفصائل ونقابات وشخصيات اعتبارية، محاولة استهداف الموكب.

واعتبروا هؤلاء في بيان صحافي وصل لـ"الوطنيـة"، أن استهداف الموكب هو استهداف للجهود والخطوات التي تقوم بها الرئاسة لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة.

يذكر أن عبوة ناسفة قد أنفجرت خلال مرور موكب الحمد الله ومدير جهاز المخابرات ماجد فرج على شارع صلاح الدين شمال قطاع غزة.

وقال مراسلنا الذي تواجد في المكان إن "عبوة ناسفة" انفجرت في الطريق بعد اجتياز موكب الحمد الله حاجز بيت حانون "إيرز"، وبالتحديد في منطقة بيت حانون.

وأوضح أن أفراد الأمن أطلقوا النار في المكان بعد وقوع الانفجار، حيث قاموا بتمشيط المنطقة بحثاً عن الفاعلين.

من جانبها، قالت وزارة الداخلية في غزة إن الانفجار الذي وقع خلال مرور الموكب لم يسفر عن أي إصابات.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة اياد البزم في تصريح صحافي وصل "الوطنية" نسخة عنه اليوم الثلاثاء، أن موكب الحمد الله استمر في طريقه لاستكمال الفعاليات المقررة اليوم، والأجهزة الأمنية تحقق في ماهية الانفجار.

وكان تلفزيون فلسطين الرسمي قال إن: الحمد الله وماجد فرج نجيان من محاولة اغتيال في غزة، وحماس تتحمل المسؤولية.

المصدر : الوطنية