أحيت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الإثنين، ذكرى معركة "بشائر الانتصار" التي وقعت في التاسع من مارس 2012، التي بدأت ردًا على اغتيال الاحتلال لأمين عام لجان المقاومة الشعبية زهير القيسي.

وقال المتحدث باسم السرايا أبو حمزة عبر حسابه على "تويتر"، إنه في مثل هذه اللحظات وقبل ست سنوات، حققت سرايا القدس المظفرة منجزًا مهمًا في معركة بشائر  الانتصار، حيث أسست لمرحلة جديدة منعت بها كيان العدو من الاستمرار في سياسة الاغتيالات بحق كوادر المقاومة".

وبين أبو حمزة "أن سرايا القدس برهنت بالقول والفعل أن الدم الفلسطيني واحد، وأن اليد التي يعتقد العدو بأنها طولى قد لويت، وأصبح العبث في حياة وأرواح الشعب ضربًا من الخطر"، على حد قوله.

وبين أبو حمزة في تغريداته، أنه يستوجب على الاحتلال أن يحسب ألف حساب، قبل أن يقدم على أي "حماقة" ضد قادة ومجاهدي المقاومة، لأن الاحتلال يعي فاتورة الحساب المفترضة جيدًا، مشيرًا إلى ارتقاء 14 مجاهدًا من السرايا في تلك المعركة.

المصدر : الوطنية