بدأ وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي ووفد مرافق له، جولة الى عدد من دول أمريكا اللاتينية بهدف التشاور في آخر المستجدات السياسية وتعزيز العلاقات الثنائية، والتباحث في مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك.
ويستهل المالكي الذي يضم في جولته مدير الإدارة العامة الأمريكيتين والكاريبي المستشار حنان جرار، بالمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس التشيلي المنتخب بنييرا، ممثلا عن الرئيس محمود عباس، حيث من المتوقع أن يلتقي على هامش التنصيب بمجموعة من رؤساء الدول ووزراء الخارجية المشاركين في الاحتفالات، إضافة الى عقد جملة من اللقاءات مع الجاليات الفلسطينية وبعض الفعاليات التشيلية.
ويتوجه بعدها في زيارة رسمية إلى الأرجنتين، وهي الزيارة الأولى بعد تسلم الرئيس ماكري مقاليد الحكم، ومن المتوقع أن يبحث الجانبان الفلسطيني والأرجنتيني سلسلة من الاجتماعات المكثفة للتباحث في سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية ومجالات التعاون بين البلدين.
كما يتوجه المالكي بعدها إلى كولومبيا وهي المحطة الثالثة، وسيلتقي خلالها وزيرة الخارجية لبحث آفاق وسبل التعاون خاصة في المجالات الحيوية ذات الاهتمام المشترك، يليها عدة لقاءات مع أبناء الجالية الفلسطينية في كولومبيا والقادمين من عدة دول مجاورة.
ومن المقرر أن يشارك وزير الخارجية والمغتربين في الاجتماع الوزاري الثالث والعشرين لوزراء خارجية منظمة حوض الكاريبي والمزمع عقده في جزيرة مارغريتا/ فنزويلا وهي المحطة الاخيرة في جولته القارية، والتي تعتبر اول مشاركة رسمية بعد انضمام دولة فلسطين رسميا لمنظمة حوض الكاريبي وحصولها على صفة دولة مراقب العام الماضي، بحسب ما نشرته وكالة "وفا الرسمية".
المصدر : الوطنية
