اتهم رئيس وزراء ووزير خارجية قطر الأسبق، حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، أطرافًا في المنطقة العربية بقبول بلدة "أبو ديس" عاصمة للدولة الفلسطينية بدل القدس.

وقال في تغريدات له على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" نشرها قبل ساعات "للأسف فإن هناك منا من يقول أن موضوع القدس سيتباكى عليه العرب والمسلمون أسبوعين، ومن ثم سيقبل العرب بالواقع وبأبوديس عاصمة بدلاً من القدس".

وأضاف "أنا نصحت ألّا نتنازل عن تلك الحقوق الفلسطينية، قبل أن تخرج للعلن بعض الحقائق عن التنازل عن الحقوق الفلسطينية والإسلامية في مدينة القدس بالذات".

وعن العلاقات القطرية مع الاحتلال الاسرائيلي، قال بن جاسم " إن عملية السلام عاصرتها منذ مؤتمر مدريد،  وكنا متفائلين بالسلام ومؤمنين به ومازلنا، وشاركنا في التقارب مع اسرائيل، وتحملنا كل الانتقادات في ذلك الوقت، وكان هدفنا هو السلام".

وتابع ملمحًا لجهات عربية بدأت علاقتها تتطور مع الاحتلال الإسرائيلي "لم نعقد مع الاحتلال اجتماعات وراء الكواليس لا في البحر ولا في البر، ولَم نضع خططاً سرية لإرضاء الطرف الاسرائيلي وتقرباً للدول الكبرى على حساب الحقوق الفلسطينية المشروعة".

وأردف قائلاً: " التاريخ لن يرحم أحد، فلا تضيعوا الحقوق من أجل أن يقال عنكم أصدقاء ومقربين وحلفاء".

المصدر : الوطنية