قال مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش إن الإجراءات العقابية التي فرضها الرئيس محمود عباس هي إجراءات علاجية ومحاولة لإيجاد ثغرة في الجدار الذي يحاول فصل غزة عن الضفة الغربية.

وأكد الهباش خلال مقابلة هاتفية عبر قناة "بلدنا" المحلية أن القيادة لا تعاقب أحدًا وتحاول أن تجد وسائل علاجية حتى لو كانت في بعض الأحيان ذات طبيعية ضاغطة.

وأضاف أن أمانة القادة والمسؤولية الوطنية التي يتحلى بها تفرض عليه بأن يتأخذ قرارات لا تبدو مفهومة للرأي العام، مبينًا أن فرض الحكومة لضرائب إضافية في بعض الأحيان يكون لحاجة المجتمع بشكل عام ولإخراج المجتمع من الوضع السيء الذي يعيش فيه.

وأوضح أن الحل في إنهاء معاناة المواطنين في قطاع غزة هو إنهاء الانقسام وتبعيات "الانقلاب" وإعادة اللحمة الوطنية وتحقيق الوحدة الوطنية وتمكين الحكومة بالمعنى الفعلي.

وحول مسؤولية السلطة تجاه قطاع غزة، أكد الهباش أنها لم ولن تتخلى عن شعبها ومسؤولياتها وعن كل مواطن في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات، مشددًا  على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة استهداف المشروع الوطني والذي يشهد تأمر الكثير عليه.

المصدر : الوطنية