اعتبرت وزارة الخارجية نصب المستوطنين خيامًا في ساحة الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة تصعيدًا خطيرًا وغير مسبوق في ممارسات الاحتلال الاستعمارية.

وقالت الخارجية في بيان صحافي اطلّعت الوطنية على نسخة منه مساء الجمعة، إن هذه الخطوة الاستيطانية التهويدية تأتي في إطار إجراءات وتدابير الاحتلال الهادفة إلى ارتكاب أوسع عملية تهجير قسرية للمواطنين الفلسطينيين من البلدة القديمة.

وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عدوانها المتواصل على المقدسات المسيحية والإسلامية.

واعتبرت الخطوة انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف والاتفاقيات الموقعة، وخرقا جسيما لمبادئ حقوق الإنسان وفي مقدمتها حريته في الوصول إلى أماكن العبادة والصلاة فيها.

وبينت أنها ستتابع هذا التصعيد الخطير مع المسؤولين الدوليين ومؤسسات ومنظمات الأمم المتحدة المختصة، مطالبة بتحرك دولي فاعل لتوفير الحماية لشعبنا ولمقدساته الإسلامية والمسيحية.

وأكدت أن عدم محاسبة سلطات الاحتلال على خروقاتها الجسيمة للقانون الدولي يشجع عصابات المستوطنين على التمادي في ارتكاب جرائمها ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وممتلكاته.

وكانت الحكومة قد حذرت من خطورة استمرار المساس بالمقدسات في أرضنا العربية الفلسطينية، من خلال اقتحامات المستوطنين وعناصر قوات الاحتلال الإسرائيلي، مثلما يجري  في المسجد الأقصى المبارك.

قالت الحكومة في بيان صحافي نشرته اليوم إن نصب المستوطنين خيامًا في ساحة الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، إعادة احتلال وإضافة احتلال آخر، تحت حماية الحكومة الإسرائيلية، بقيادة غلاة المستوطنين والمتطرفين للحرم الشريف ولمدينتنا العربية الفلسطينية.

يذكر أن عددًا من المستوطنين قاموا صباح اليوم بنصب خياما في ساحة الحرم الابراهيمي، دون معرفة الهدف من وراء نصب تلك الخيام.

 

المصدر : الوطنية