قال المتحدث الرسمي باسم حكومة الوفاق الوطني يوسف المحمود اليوم الأربعاء، إن قرار غواتيمالا نقل سفارتها إلى القدس يعتبر مثالاً واضحاً على النفاق الدولي، ومحاولة بائسة للتقرب من الرئيس الأميركي على حساب شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة.

واستنكر في بيان صحافي حصلت "الوطنية" على نسخة منه تصريحات المسؤولين في غواتيمالا (بأن قرار نقل سفارتهم من تل أبيب الى القدس قرار سيادي) حسب أقوالهم، مضيفاً أن قرار غواتيمالا قرار خاطئ ويجب التراجع عنه.

وأشار إلى أن القرار السيادي الذي تتحدث عنه غواتيمالا يشكل مساسًا جوهرياً بعدالة القضية الفلسطينية، ومساسا بسيادتها التي تكافح وتناضل من أجل تحقيقها، ما دفع عشرات آلاف الشهداء، والجرحى، والأسرى من أبناء شعبنا، من أجل حرية القضية.

ولفت إلى أن هذا القرار يشكل خرقا فاضحا لكافة قرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي، والتي ترفض المساس بالوضع التاريخي والقانوني لعاصمتنا مدينة القدس المحتلة، وتعتبر أن أرض فلسطين على حدود عام 67 وفِي مقدمتها القدس الشرقية أرض محتلة على "إسرائيل" الانسحاب منها، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية".

ودعا المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية كافة وأحرار العالم التدخل العاجل لوقف ومنع المساس بعاصمة دولة فلسطين المحتلة، وإنهاء الاحتلال عن كافة أرضنا المحتلة، وذلك من أجل ضمان الأمن، والسلام في المنطقة.

المصدر : الوطنية