جددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رفضها لكافة أشكال وأنماط التطبيع مع الاحتلال في هذه المرحلة الحساسة من عمر الأمة، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لن يغفر ولن يسامح كل من يطبع مع الاحتلال.

وأكدت الحركة في بيان صحافي وصل لـ"الوطنيـة" نسخة منه اليوم الثلاثاء، رفض التطبيع بكافة أشكاله السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية وبشكل يتنافى مع إرادة الشعوب ويتناقض مع رغبتها الرافضة لإقامة أي علاقة مع الاحتلال، أو القبول بوجوده في فلسطين، بشكل يعتبر إخلالاً بالموقف السياسي التاريخي - لتلك الدول - الرافض للاحتلال ولأي شكل من أشكال العلاقة معه فضلا عن تشريع وجوده.

وقالت الحركة إن "كسر حاجز العداء مع الاحتلال بأشكال مختلفة يتوازى مع محاولة تشويه المقاومة، وبشكل يتقاطع مع سعي دولة الاحتلال إلى التسليم بوجودها والتطبيع معها ليكفيها هاجس الزوال ويمكنها من الاستمرار في القمع والتنكيل والتهويد.

ودعت الحركة الأمة لمواصلة رفض الاحتلال وعدم الاعتراف بشرعيته والتطبيع معه من أجل مصالح متوهمة على حساب الشعب الفلسطيني وآلامه وحقوقه.

وثمنت مواقف الشعوب الرافضة للتطبيع، مطالبة إياها بالتمسك في هذا الموقف الوطني الشريف والضغط على الحكومات التي تحاول إقامة علاقات مع الاحتلال من بوابة التطبيع.

وأكدت الحركة أنها تثق بشعوب الأمتين العربية والإسلامية التي كانت ولا زالت وستبقى حصنًا منيعًا ترفض وجود هذا الاحتلال على أرض فلسطين فضلا عن التطبيع معه.

وأشادت بدور الحركة العالمية لمقاطعة دولة الاحتلال (BDS) والتي بدأت أهدافها واستراتيجياتها تحظى بدعم واسع على مستوى العالم بأسره في مواجهة الظلم ومحاصرة قهر الاحتلال للشعب الفلسطيني.

المصدر : الوطنية