قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" إن دراسات أجريت في منطقة المفاعل النووي في ديمونة والتي نشر موجزها في صحيفة داخلية للمفاعل تفيد بخشية حدوث تسرب نفايات مشعة من مكب النفايات التابع للمفاعل ولمنشآت أخرى وتلويث البيئة بل وتلويث السلسلة الغذائية.

ووفقا للدراسات، فإن الفيضانات والنباتات التي تخترق التربة وموقع النفايات قد تتسبب في انبعاث المواد المشعة من الموقع إلى البيئة.

ويقع مكب النفايات المشعة في المنطقة المغلقة حول المفاعل في ديمونا، والحديث ليس عن بناء محكم الإغلاق وإنما عن دفن ضحل في براميل والتي قد تبلى وتتصدع، وفق الصحيفة.

وتغطى هذه البراميل بطبقة من التربة يصل سمكها إلى حوالي مترين، ويتم جلب النفايات المشعة من مفاعل ديمونا، ومن المفاعل في سوريك، ومن المنشآت الصناعية، وغيرها، ولا يعرف حجم النفايات المدفونة هناك.

وذكرت الصحيفة أن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفى وجود تسريب، مؤكداً أنه ليس هناك خطر انتشار الملوثات المشعة خارج حدود موقع تخزين النفايات، وتلويث البيئة. مركز النقب للأبحاث النووية يعمل وفقا لمعايير دولية صارمة ويخضع لإشراف خارجي لضمان استقرار المواد في موقع التخزين على المدى القصير ولسنوات عديدة قادمة.

المصدر : الوطنية