ذكر موقع "والا" العبري أن هناك تخوف في الأوساط الإسرائيلية الرسمية من ردود فعل فلسطينية غاضبة على الحدود مع قطاع غزة، وذلك منتصف شهر مايو المقبل في ظل تزايد أزمات قطاع غزة.

وكشف الموقع العبري، أن ثمة أسباب قد تؤدي إلى تصاعد الأوضاع على حدود غزة بشكل أكبر مما عليه الآن، وتتمثل في عدم الوضوح في ملف المصالحة، إضافة للتوتر المتزايد بين قطر ومصر حول قطاع غزة، وكذلك بسبب قرار الولايات المتحدة بنقل سفارتها للقدس في مايو المقبل.

وأضاف "عندما تقوم أكبر دولة عظمى على وجه الأرض بنقل سفاراتها إلى القدس بالرابع عشر من مايو، هناك من يجهز لردود أفعال مضادة، أحداث احتجاجية فلسطينية على نطاق واسع، ستكون أكبرها على الجدار الفاصل مع قطاع غزة".

وأشار إلى أن هذه الدعوات والاستعدادات تظهر من خلال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بغزة، من خلال نشر صور لتشجيع التظاهرات في ذلك اليوم.

وأوضح أن هذا الأمر قد يشكل معضلة أمنية كبيرة لإسرائيل وجيشها.

المصدر : الوطنية