رصد التجمع الإعلامي الفلسطيني، أكثر من "63" انتهاكاً إسرائيلياً خلال شهر شباط الماضي بحق الصحافيين الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية المحتلتين وقطاع غزة، خاصة خلال تغطية الأحداث والمواجهات منذ اعتبار ترمب القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، وعزمه نقل سفارة بلاده إليها.

وبحسب التقرير الصادر عن التجمع الذي وصل "الوطنية" نسخة عنه اليوم الأحد، فإن الاعتداءات الإسرائيلية تمثلت خلال شهر شباط الماضي بالاعتقال والاحتجاز والاستدعاء والاعتداء المباشر  والاستهداف بالرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والمنع من التغطية والملاحقة.

وجاءت الانتهاكات على النحو التالي (5): حالات اعتقال، (12) احتجاز، (7) منع من التغطية، (3) تمديد اعتقال ومحاكمة، (2) إصابات بالرصاص، (22) إصابات برضوض وحالات اختناق وبشظايا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، (4) اقتحام منازل، ( (2 منع تنظيم مؤتمرات صحافية،  (4) اعتداءات المستوطنين، (2) منع سفر.

في حين ارتفع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال إلى (29) صحفيا بعد أن اعتقلت قوات الاحتلال خلال شهر فبراير المنصرم كل من أحمد العرابيد ، وياسر العرابيد اللذان يعملان في إذاعة الحرية، وعبد المحسن شلالدة الذي يعمل في "شبكة قدس الإخبارية"، والصحفي محمد علوان، الذي جرى تمديد اعتقاله لمدة 96 ساعة قبل أن يتم الافراج عنه لاحقاً.

فيما جددت محكمة الاحتلال الاعتقال الإداري للمرة الثالثة على التوالي للصحفي همام حنتش، ومددت اعتقال الصحافية بشرى الطويل للمرة الثانية لمدة 4 شهور.

أما على صعيد الانتهاكات الداخلية، فتواصلت سياسة الاستدعاء والاحتجاز، حيث رصد التجمع الاعلامي (5) انتهاكات فقط بحق الصحفيين ووسائل الاعلام، تمثلت في احتجاز الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، عضو الهيئة الادارية في التجمّع الاعلامي الديمقراطي الصحافي حمزة حمّاد، واستدعاء والتحقيق مع مدير تحرير وكالة "النهار" الإخبارية المحلية هاني الأغا قبل أن يتم إطلاق سراحهما. فيما منع مكتب الإعلام الحكومي القائمين على قناة "طيف" للمرأة الفلسطينية من إقامة الاحتفال بانطلاق القناة في منتجع الشاليهات بمدينة غزة.

كما قررت محكمة الجنايات الكبرى في نابلس، ردّ قضية مراسل فضائية "الأقصى" الصحافي طارق أبو زيد لعدم اختصاصها في التهمة التي يحاكَم بها. بينما منع "أمن الرئاسة" مصور قناة "رؤيا" الأردنية محمد شوشة من دخول المقاطعة في رام الله .

 

 

 

المصدر : الوطنية