اختتمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الضفة الغربية والقدس أعمال مؤتمرها الإقليمي السادس، بإجازة التقرير السياسي وخطة العمل للمرحلة المقبلة، وانتخاب قيادة جديدة للإقليم، إلى جانب انتخاب مندوبي الضفة بما فيها القدس إلى المؤتمر العام للجبهة المقرر انعقاده أواخر شهر آذار المقبل.

وعقد المؤتمر تحت شعار "من أجل استنهاض دور جبهتنا ومنظماتنا الديمقراطية وتعزيز انخراطها ومشاركتها في النضال الجماهيري وصولا لانتفاضة شعبية شاملة" وجاء تتويجا لأعمال 357 مؤتمرا قاعديا، و62 مؤتمرا مناطقيا، و15 مؤتمرا فرعيا في مختلف محافظات الضفة بما فيها مدينة القدس العاصمة، والقطاعات العمالية والنسوية والشبابية والمعلمين والمهنيين.

وفور توفر النصاب القانوني الذي بلغ 91% من الأعضاء المنتخبين، بدأ المؤتمر أعماله بالوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح شهداء الجبهة والشعب الفلسطيني ثم جرى انتخاب هيئة لرئاسة المؤتمر ثم جرى اعتماد جدول الأعمال الذي تضمن التقرير السياسي والتنظيمي، والتعديلات المقترحة على البرنامج السياسي والنظام الداخلي، وانتخاب القيادة المركزية والمندوبين للمؤتمر العام.

وتوقف المؤتمر أمام أداء الجبهة في فعاليات الاحتجاج والغضب على قرار الرئيس ترمب، وفعاليات التصدي لسياسات الاحتلال في تهويد القدس والاستيطان، وحيا الدور المميز الذي تقوم به منظمات الجبهة في التصدي للاحتلال وخاصة في نقاط الاشتباك الساخنة داخل مدينة القدس ومحيطها، وفي مختلف الساحات على امتداد الوطن.

واختتم المؤتمر أعماله بانتخاب قيادة مركزية جديدة ضمت 76 عضوا يمثلون شتى المنظمات الجغرافية والقطاعية، ولجان الاختصاص، بلغت نسبة النساء فيها 27%، كما بلغت نسبة الشباب من الجنسين نحو 41 % .

المصدر : الوطنية