يواصل العشرات من مهندسي العقود (LDC) في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" اعتصامهم السلمي لليوم الثاني على التوالي داخل مقر "أونروا" الرئيسي غرب مدينة غزة.

ويطالب هؤلاء المهندسين بأن يبقوا على رأس أعمالهم حتى مرور الأزمة المالية التي تعاني منها "أونروا" بعد التقليصات الأميركية الأخيرة.

وكانت وكالة "أونروا" قد حذرت نحو 100 مهندس بانتهاء عقودهم مطلع الشهر المقبل.

وقال المتحدث باسم مهندسي العقود شادي زنادة للوطنية إن: المفاوضات بين "أونروا" واتحاد الموظفين سلبية حتى الآن، مؤكدًا على مواصلة الاعتصام حتى تحقيق المطالب.

من جانبها، طالبت لجنة مهندسي العقود في بيان صحافي وصل لـ"الوطنيـة" نسخة عنه اتحاد الموظفين في غزة بموقف يتناسب مع مطالب المهندسين.

ودعت اللجنة الفصائل الإسلامية والوطنية واللجان الشعبية ونقابة الموظفين للوقوف بحزم تجاه هذه "المؤامرة".

من ناحيتها، استنكرت نقابة المهندسين في غزة، قرار الفصل التعسفي لـ 100 مهندس من مهندسي العقود لدى "أونروا" بعد خدمتهم المميزة في هذه المؤسسة.

وأكدت النقابة في بيان صحافي وصل لـ"الوطنيـة" نسخة عنه مساء الاثنين، أن هذه القرار يتنافى مع قوانين العمل الدولية ومع مبادئ حقوق الإنسان ويمثل استهانة في حقوق هؤلاء المهندسين.

المصدر : خاص الوطنية