اجتمع الوفد الأمني المصري اليوم الأحد مع وزير النقل والمواصلات بحكومة الوفاق سميح طبيلة، فور وصوله إلى قطاع غزة لمناقشة ملف المصالحة.

وكشف الوزير في مقابلة مع الصحافيين، تفاصيل الاجتماع مع المخابرات المصرية والقنصل المصري في مقر وزارته بمدينة غزة.

وأكد أن الاجتماع ناقش قضايا عدة منها: التقدم في ملف المصالحة والجباية والموظفين الحالين والمتواجدين خارج الوزارة.

وأوضح أن المخابرات المصرية هي عنصر مساعد لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، موضحًا أن الأمور إيجابية ويجب على الجميع الإصرار من إنهاء تحقيق المصالحة.

يذكر أن وفدًا مصريًا أمنيًا ووصل إلى قطاع غزة اليوم لمتابعة جهود تنفيذ تفاهمات المصالحة الفلسطينية، قادمًا من الضفة الغربية عبر حاجز "بيت حانون/إيرز" الخاضع للسيطرة الإسرائيلي.

ويترأس الوفد اللواء في جهاز المخابرات المصرية سامح نبيل، وكل من القنصل خالد سامي، والعميد عبد الهادي فرج.

وقالت حركة "حماس" في وقت سابق اليوم إن ما أنجز من تفاهمات في القاهرة كاف لانطلاق قطار المصالحة من جديد ووقف نزيف الألم والمعاناة لأهل غزة.

وكتب عضو المكتب السياسي في حماس موسى أبو مرزوق على حسابه بـ"تويتر": "إن ما تم إنجازه من تفاهمات حتى الآن كاف لانطلاق المصالحة من جديد، ووقف نزيف الألم والمعاناة لأهلنا".

ويعاني قطاع غزة الذي يعيش فيه أكثر من مليوني نسمة، أوضاعًا معيشية متردية، جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ نحو 12 عامًا، إضافة إلى استمرار العقوبات التي يفرضها الرئيس محمود عباس منذ قرابة العام عليه.

وفي 12 أكتوبر الماضي، وقعت حركتا "فتح" و"حماس"، على اتفاق للمصالحة، في القاهرة، لكن تطبيقه تعثر.

المصدر : الوطنية