أكدت الجبهة الشعبية، على مواصلة تحركاتها الجماهيرية دعمًا لكسر الحصار ومواصلة تنفيذ المصالحة الوطنية، وذلك عبر برنامج جماهيري واسع ومتنوع حول كافة القضايا على امتداد محافظات قطاع غزّة، طوال شهر مارس القادم.

وقالت الجبهة في بيان صحفي وصل "الوطنية" نسخة عنه اليوم الأحد، إن حراكها الجماهيري خلال الشهر المقبل "يحمل عناوين وطنية أبرزها الدعوة للتحرك وطنياً من أجل كسر الحصار الظالم الذي يفرضه الاحتلال على شعبنا، ومواجهة عدوانه وجرائمه المتواصلة وتنكره لحقوقنا الوطنية، وتحميله المسئولية الأولى عن معاناة وآلام شعبنا، فضلاً عن مواجهة مشاريع التصفية التي تتعرض لها القضية".

وأضافت:" كما سترفع التحركات الجماهيرية التي ستقودها الجبهة، عناوين مطلبية ومجتمعية تلامس هموم الفلسطينيين في كافة القطاعات على طريق رفع معاناته".

وأوضحت أنّ "هذه التحركات ستتركّز في كافة المحافظات للضغط من أجل توفير حياة كريمة وحل الأزمات المعيشية الصعبة التي يعاني منها شعبنا من كهرباء ومياه وفقر وصحة وبطالة وحصار وإغلاق معابر".

وأشارت إلى أنها "ستنظم جملة من الفعاليات للدفاع عن قضايا شعبنا أمام وزارة العمل لتحقيق مطالب العمال والخريجين في حياة كريمة، وأمام البنوك رفضاً للسياسة المجافية بحق الموظفين وعدم مراعاة ظروفهم الصعبة، وأمام سلطة النقد لمواجهة سياساتها النقدية بحق القطاع، وأمام وزارة الصحة من أجل الحق في الرعاية الصحية، بالإضافة إلى استمرار التحركات الجماهيرية في المحافظات للضغط من أجل إنجاز المصالحة باعتبارها مفتاح الحل لكل الأزمات المعيشية والحياتية والوطنية".

وشددت على "أنّ المشاركة الفاعلة في هذه التحركات الجماهيرية والنزول للشارع ودق جدران الخزان هو "سبيلنا وطريقنا لاستعادة الوحدة والضغط من أجل إنجاز المصالحة وانهاء الحصار وتحقيق مبادئ العدالة الاجتماعية لشعبنا، ومن خلالها نستطيع إيصال رسائل قوية لكل المتسببين بمعاناتنا بأن غزة حية وشامخة وهي رافعة لمواجهة المخططات التآمرية، وأنه من الأجدر الاستجابة لصوت هذه الجماهير"، بحسب بيانها.

وحيت الجبهة الجماهير التي خرجت على امتداد قطاع غزة من أجل انجاز المصالحة وكسر الحصار وتحقيق الكرامة والعدالة الاجتماعية ومعالجة الأوضاع المعيشة والاقتصادية الصعبة في القطاع، وذلك لمشاركتهم الفاعلة في التحركات الجماهيرية الواسعة التي نظمتها الجبهة طوال شهر فبراير.

المصدر : الوطنية