رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بقرار مجلس الأمن الدولي وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً في سوريا، مطالباً بتنفيذه بشكل فوري.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن غوتيريس يؤكد على توقعاته بأن يتم تنفيذ القرار بشكل فوري لضمان الإدخال الآمن والفوري للمساعدات والخدمات الإنسانية وإجلاء المرضى والجرحى.

بدورها، رحبت أنقرة بقرار مجلس الأمن، إلا أن الخارجية التركية عادت وقالت إنها ستواصل محاربة التنظيمات الإرهابية التي تهدد الوحدة السورية.

ونددت الخارجية باستخدام النظام السوري الجوع كسلاح ضد المدنيين، مطالبة بإدخال المساعدات بشكل فوري للغوطة الشرقية.

وكان مجلس الأمن، قد صوت يوم أمس السبت، بالإجماع لصالح قرار هدنة في سوريا.

ودعت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية، نيكي هيلي، الرئيس بشار الأسد وحلفاؤه للالتزام بقرار المجلس وقف إطلاق النار فوراً، قائلة: "يجب أن نسعى جميعاً لتنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن الهدنة في سوريا".

وأضافت هيلي أن نظام الأسد يجب أن يتوقف عن عملياته في الغوطة الشرقية، داعية روسيا للمساعدة في حل الصراع بسوريا.

كما أكدت أن تأخر موسكو في الموافقة على مشروع القرار تسبب بوقوع المزيد من الضحايا، مشيرة إلى أن روسيا قد عارضت مشروع القرار بشأن سوريا، الجمعة.

المصدر : وكالات