قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، إن الوحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أحبطت هجومًا جويًا ضخمًا في أستراليا، كاد أن ينفذ على يد تنظيم "داعش".
وبحسب ما أورده الجيش، فإن الوحدة الاستخباراتية نجحت، بالتعاون مع دوائر استخباراتية أخرى، في إحباط مخطط لهجوم إرهابي في أواخر عام 2017، في أستراليا".
وأضاف أن "الوحدة زودت سلطات الأمن المحلية في أستراليا معلومات مفصلة بمخطط الهجوم الذي كان بالفعل في مراحل إعداده النهائية، والتي بدورها أحبطته".
وادعى الجيش أنه علم بالهجوم قبيل 48 ساعة من تنفيذه، ونقل المعلومات والتفاصيل والمصادر التي كانت بحوزته إلى الجهات الأسترالية، التي اعتقلت المشتبه به قبل أن ينجح بتنفيذ المخطط. دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.
ونقلت شركة الأخبار الإسرائيلية عن تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل الأسترالية" في ذلك الوقت، أن "أستراليا كانت قريبة بشكل مخيف من أكبر هجوم إرهابي قد تتعرض له بتاريخها"، وأن "مئات الناس واجهوا خطر الموت".
 وذكرت الصحيفة أن "الحديث يدور حول مخطط لتفجير رحلة جوية أقلعت من النمسا إلى الشرق الأوسط بينما مازالت في الجو".
وأوضحت أنه "إذا تم تنفيذ مخطط داعش فإن الطائرة كانت ستفجر بقنبلة نقلها إلى الطائرة أحد الركاب"، وتعرضت الاستخبارات المحلية الأسترالية لانتقادات شديدة لأنها لم تكشف المخطط الذي وضع في سورية وتركيا، بحسب موقع عرب "48".
فيما زعمت إدارة المخابرات الإسرائيلية أن "إحباط الهجوم أدى إلى إنقاذ العشرات من الأبرياء"، ما اعتبرته إثباتًا على الجهود الاستخباراتية الإسرائيلية في مواجهة "داعش".
من جهة أخرى، عقب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ذلك، قائلاً "أحبطت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إسقاط طائرة أسترالية. كان هذا يسبب قتل عدد لا يقدر من الأبرياء. وكان هذا أيضا يؤدي إلى خلل هائل في المواصلات الجوية العالمية وهذه هي فقط إحدى من أصل عشرات العمليات الإرهابية التي أحبطناها في كل أنحاء العالم"، بحسب وصفه.
وأضاف:" أنه يجب القول "كل لاحترام" للاستخبارات الإسرائيلية التي لا تحمي المواطنين الإسرائيليين فحسب بل تحمي أيضا مواطني دول كثيرة أخرى".
 

المصدر : الوطنية