طالب التجمع الإعلامي الفلسطيني قناة الجزيرة بالاعتذار للشعب وللأمة العربية عن سلوكها في التطبيع الإعلامي، وتصويب بوصلة برامجها وسياستها التحريرية لتخدم مصالح الأمة وتنتصر لقضاياها في مواجهة التغول "الصهيو – أمريكي" على المنطقة.

وقال في بيان صحافي وصل "الوطنية" نسخة عنه الأربعاء : " إن قناة الجزيرة توجه مرة أخرى صفعة للأمة العربية والإسلامية عامة ولشعبنا الفلسطيني خاصة، من خلال تصدير قادة وأركان العدو الصهيوني عبر شاشتها ليبثوا ادعاءاتهم وكذبهم وزيفهم في كل بيت عربي وإسلامي".

وأشار التجمع إلى أنه طالب أكثر من مرة م قناة الجزيرة ومن سار على شاكلتها في تعزيز التطبيع الإعلامي مع الاحتلال لوقف هذا السلوك والنهج الذي يسيء إلى الأمة وقضيتها المركزية، "إلا أنها لا زالت مُصرّة على موقفها وسلوكها غير المبرر بدعوى شعار الرأي والرأي الآخر الذي تحاول من خلاله تدجين وعي الأمة، وقلب الحقائق وتشويهها، باستضافة قادة العدو".

وأكد التجمع على رفضه المطلق لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال وفي مقدمتها التطبيع الإعلامي، " الذي نرى فيه خروجا عن الإجماع الشعبي والإعلامي العربي الرافض للتطبيع والتواصل مع كيان العدو".

كما طالب كافة المسؤولين الفلسطينيين بالتعبير العملي عن رفض سلوك قناة الجزيرة " التي كانت سبّاقة في التطبيع الإعلامي العربي من خلال استضافة مجموعة كبيرة من قادة العدو خلال السنوات الماضية، وذلك برفض التعاطي مع القناة أو المشاركة في برامجها المختلفة".

وأشاد التجمع بوسائل الإعلام العربية والإسلامية التي لا زالت تنحاز إلى هموم الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وترفض كافة أشكال التطبيع الإعلامي مع الاحتلال.

ودعا كافة مثقفي الأمة ومفكريها إلى فضح مخاطر التطبيع مع الاحتلال وفي مقدمته التطبيع الإعلامي الذي يستهدف وعي الأمة ومخزونها الثقافي.

 

 

 

 

 

المصدر : الوطنية