قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة "فتح" عماد محسن إن من يسي لمصر يسيء لفلسطين، لأن من يُقدم على خطوة كهذه هو إنسان يجهل التاريخ والجغرافيا والعلاقة الوطيدة والمتجذرة الممتدة عبر العصور بين الشعبين المصري والفلسطيني.

وأضاف محسن في لقاءٍ عبر "قناة الكوفية ": برغم العملية التي يخوضها جيش مصر العظيم في مواجهة الإرهاب في سيناء، ورغم كل التعقيدات الميدانية، إلا أن الشقيقة مصر آلت على نفسها إلا أن تسمح للعالقين في أراضيها المغادرة إلى غزة، وفتحت معبر رفح البري بشكلٍ استثنائي حتى تنهي معاناة هؤلاء العالقين".

وعبّر محسن عن أمنيات الشعب الفلسطيني بالأمن والسلامة والاستقرار لمصر، لأن قوتها هي قوة لفلسطين، وعندما تتعافي مصر يتعافى الوطن العربي.

وتوقع محسن في حال استقرار الأوضاع الأمنية في سيناء، أن تكون هناك جهوداً مصرية لدعم قطاع غزة اقتصادياً، عبر آليةٍ مناسبة لفتح المعبر، والسماح بإدخال البضائع المصرية إلى غزة، وبدء تنفيذ مشروعات للبنية التحتية في غزة، لأن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يرى في مصر الرئة التي يتنفس منها.

وتابع محسن أن تيار "الإصلاح الديمقراطي" أدرك منذ البداية أن الشقيقة الكبرى مصر هي مفتاح الحل لتقديم المساعدة لأبناء شعبنا ولملمة الجراح وإنهاء الانقسام وبناء الشراكة السياسية الكاملة بين مختلف أطياف الشعب الفلسطيني.

المصدر : الوطنية