رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الخميس، مشروع القانون الذي فرضه مجلس النواب الأميركي عليها بدعوى استخدامها للمدنيين كدروع بشرية.

واعتبر المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في بيان صحافي وصل لـ"الوطنيـة" نسخة عنه، أن القرار تسويق للرواية الإسرائيلية واصطفافًا مع الاحتلال الإسرائيلي واستهدافًا واضحًا للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

وقال برهوم إن القرار يأتي استكمالًا لخطة ترمب التصفوية للقضية وحقوق الشعب الفلسطيني، والذي بدأ خطواته باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارته إليها ومحاولات إلغاء منظمة الأونروا وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين.

وأكد أن حماس جزء أصيل من الشعب الفلسطيني وُجدت للدفاع عن أبناء شعبنا وحماية المدنيين الفلسطينيين من العدوان والاحتلال الذي قتل آلاف المدنيين من الأطفال والنساء والذي من شأنه أن يستغل هذا القرار لارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق شعبنا ورموزه وعناوين قضيته.

وكانت واشنطن قد أدرجت أواخر الشهر الماضي اسم رئيس المكتب السياسي لحماس في قائمة "الإرهاب" بدعوى صلته بالجناح العسكري للحركة كتائب عز الدين القسام.

 

المصدر : الوطنية