حذرت حركة "فتح" من نزعات إسرائيل في تحويل الأراضي الفلسطينية إلى ساحة للتصعيد والتوتير الأمني، وذلك" بهدف الضغط على شعبنا وقيادته وحرف الأنظار عن توسعها الاستعماري في دولتنا دون حق".

وأكد المتحدث باسمها وعضو المجلس الثوري فيها جمال نزال، أن "فتح" لن تعدم الحيلة في جعل ما وصفها الممارسات الإرهابية وسائل لكشف الوجه الحقيقي للحكومة الإسرائيلية الساعية إلى التخريب والتوتير في منطقة تحتاج غير هذا.

وطالب نزال في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، الأصدقاء في الاتحاد الأوروبي، والدول غير الأعضاء بأن تساءل إسرائيل عن هذه الأعمال البشعة وتجعلها مسؤولة عن تصرفاتها المعادية للسلام، وفق وصفه.

وقال إن التصفيات الإسرائيلية الدموية خارج القانون، وملاحقة الأفراد الفلسطينيين واقتحام القرى والمدن وترويع الآمنين، هي ممارسات إسرائيلية مكشوفة الأهداف والمرامي التخريبية.

وأضاف " أن فتح تطالب الأحزاب الصديقة والحكومات المؤيدة في العالم، لزجر هذه التصرفات الإرهابية من قبل السلطة القائمة بالاحتلال، كما حدث اليوم في بلدة اليامون، حيث استكملت إسرائيل ملاحقة أفراد من عائلة جرار، كما سبق وقتلت ابن حركة فتح أحمد إسماعيل جرار في مدينة جنين يوم 17 كانون الثاني 2018.

واعتبر عضو المجلس الثوري، أن سعي إسرائيل للعنف وتوفير البيئة المواتية له عمل خطير ومرفوض، ويظهر رفضها البحث عن حلول خارج نطاق العنف الذي تغذيه خطابا وممارسات مخالفة للقانون الدولي في أراضينا، كما قال.

 

المصدر : الوطنية