تعتزم الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد، مناقشة منح موافقة بأثر رجعي لمستوطنة عشوائية في الضفة الغربية المحتلة.

ويتضمن جدول أعمال الاجتماع الأسبوعي للحكومة الأحد عرض مشروع قرار على الوزراء يعتبر بؤرة حفات جلعاد الاستيطانية "مجموعة جديدة"، ما يتيح لها الحصول على تراخيص البناء الضرورية وميزانية من الدولة، بحسب ما نشره موقع قناة "العربية".

وقتل الحاخام رازيئيل شيبح بإطلاق نار في كانون الثاني/يناير الماضي قرب حفات جلعاد حيث كان يعيش.

وبعد ذلك بأسبوع قتل جنود إسرائيليون خلال قيامهم بالبحث عن قاتل الحاخام فلسطينياً في مدينة جنين في شمال الضفة الغربية، على بعد 35 كلم شمال حفات جلعاد.

وخلال جنازة شيبح خرجت دعوات تدعو إلى "الانتقام"، وذلك أثناء القاء وزير التربية نفتالي بينيت من حزب "البيت اليهودي" اليميني المتطرف كلمة بالمناسبة.

ورد بينيت بالقول إن الانتقام الوحيد يجب أن يكون ببناء مستوطنات أكثر.

وكان وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان راعي مشروع قانون الحكومة المقبل، تحدث يوم الأربعاء الماضي، عن الحصول على اعتراف رسمي ببؤرة حفات جلعاد.

وبحسب مشروع القرار الذي قدمه، فإن البؤرة تأسست عام 2002 وتضم حالياً حوالي 40 عائلة.

وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية بموجب القانون الدولي، وعقبة أمام السلام لأنها بنيت على أراضٍ فلسطينية.

وأعطت إسرائيل عدة موافقات بأثر رجعي إلى مستوطنات عشوائية في السابق، والعام الماضي بدأ العمل على أول مستوطنة بنيت في الضفة الغربية قبل 25 عاماً وتعرضت لعقوبات حكومية.

المصدر : العربية نت