قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية مساء اليوم، إن العملية العسكرية التي شرع بها جيش الاحتلال الإسرائيلي فجراً في برقين بجنين، بحثا عن المطارد أحمد جرار المتهم في تنفيذ عملية نابلس التي أسفرت عن مقتل مستوطن، انتهت عند المساء دون أي نتائج.

وقال جيش الاحتلال في بيانه: " منذ عملية إطلاق النار بالقرب من حفات غلعاد تقوم القوات والمخابرات بالتحقيق في العملية، وفي الساعات الأخيرة تم اعتقال مزيد من المطلوبين المشتبه فيهم وتم نقلهم للاستجواب بعد عملية عسكرية في برقين ومخيم جنين".

ونقل موقع "عرب 48" عن وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن قوات الاحتلال انسحبت من قرية برقين بعد فشلها في اعتقال المطارد أحمد جرار.

وانسحب القوات من القرية بعد أن هدمت غرفة وبركس أغنام وأصابت ثمانية مواطنين خلال المواجهات.

وكانت قوات كبيرة ومستعربين اقتحموا بلدة برقين، ونصبوا الحواجز العسكرية في محيطها، وبدأوا بعمليات دهم لعدة منازل بحثا عن المطارد جرار.

وقامت قوات الاحتلال تقوم بتفتيش عشوائي داخل منازل المواطنين وسط البلد والحارة الشرقية، بعد أن نشروا القناصة على أسطح المنازل وحاصروها، كما دفعت بتعزيزات إضافية للقرية ترافقها جرافتان عسكريتان.

كما جرى اشتباكات بين قوة من الجيش ومسلحين فلسطينيين بمدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، في إطار حملة للوصول إلى أحمد جرار، وفق ما زعم به إعلام الاحتلال.

وحسب وسائل الإعلام لم يبلغ عن إصابات في صفوف القوة العسكرية، في الوقت الذي يشن فيه الجيش حملة عسكرية موسعة على قرية برقين بجنين.

وكان جيش الاحتلال اقتحم بلدة برقين للمرة الثانية على التوالي اليوم للبحث عن جرار، فيما هدم الجيش منزلا على الأقل وأجبر الأهالي على الخروج من منازلهم، وسط تواجد للجرافات من ناحية معسكر سالم.

المصدر : الوطنية