أعلنت شركة الوطنية "موبايل" اليوم الخميس، عن تحملها قيمة الضريبة المضافة لمشتركي "الفاتورة"، بعدما فرضت بقرار رئاسي على قطاع غزة.

وقالت الشركة في بيان وصل "الوطنية" نسخة عنه، إن قرارها جاء نتيجة تفهمها للوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به سكان القطاع، ولأنها جزء من النسيج الفلسطيني.

وأوضحت أنها أطلقت حملة "الضريبة علينا" لمشتركي "الفاتورة" من الشركات والأفراد في القطاع، التي من شأنها تخفيف الأعباء المالية الكبيرة عن المواطنين ولو بشكل بسيط.

وبحسب ما جاء في بيانها، فإن الحملة المذكورة جاءت مراعاة منها للحالة الاقتصادية في ظل الحصار المستمر منذ ما يزيد عن العشر سنوات.

وتابعت:" الوطنية موبايل شركة فلسطينية فخورة بانتمائها للمجتمع الفلسطيني الذي تعمل به، وتأتي هذه الحملة كواجب علينا ضمن مسؤوليتنا المجتمعية كوننا جزء أصيل من القطاع الخاص المتفهم للأوضاع الاستثنائية التي تمر بها غزة".

وفي المقابل، فرضت شركة "جوال" قيمة الضريبة المضافة على مشتركي "الفاتورة" تطبيقاً لقرار الرئيس، مما أثار ذلك غضب المواطنين الذين أكدوا عن عدم رغبتهم في الاستمرار مع الشركة.

واعتصم العشرات من الصحافيين صباح اليوم، أمام مقر شركة "الوطنية موبايل" الرئيسي في غزة، احتجاجاً على قرار فرض قيمة الضريبة المضافة قبل إعلان الأخيرة عن تحملها كاملةً.

المصدر : الوطنية