حذرت نقابة موظفي غزة يوم الأحد من خطوات احتجاجية تصعيدية "إذا استمرت الحكومة بالتنكر للموظفين ولم تجد حلًا لملفهم، خاصة في جلستها القادمة بعد تسلمها تقرير اللجنة الإدارية القانونية".

وأكد نقيب موظفي غزة يعقوب الغندور أن "الخطوات الاحتجاجية ستستمر تصاعديًا إلى حين انتزاع حقوق الموظفين".

ودعا- خلال وقفة احتجاجية لأبناء الموظفين نظمتها نقابتا المعلمين والموظفين بمدينة غزة- السلطة الفلسطينية لحل أزمة الموظفين واستيعابهم، حتى يستطيع أبناؤهم استكمال مسيرتهم التعليمية التي تضررت بفعل الأوضاع الاقتصادية المتردية والأزمات التي يعيشها سكان غزة.

وأشار إلى أن اللجنة الإدارية القانونية أوصت باستيعاب الموظفين بغزة والاعتراف بحقوقهم ومراكزهم القانونية، قائلًا: "وبذلك على الحكومة الاعتراف بهذه الحقوق واستيعاب الموظفين وما يتفرع من هذه الحقوق من درجات وسنوات خدمة ومستحقات مالية".

وأكد أن "صبر الموظفين نفد، فمنذ أكثر من 100 يوم لم يتلق موظفو غزة سوى أقل من 80% من راتب واحد فقط".

وشدد على أن "بوابة المصالحة مرتبطة بشكل وثيق بملف الموظفين، والعكس، فربما يؤدي هذا الملف إلى تعطيل أو فشل المصالحة في حال استمرت الحكومة بهذا التنكر لحقوقهم".

وطالب أبناء موظفي غزة حكومة الوفاق الوطني بتحمل مسؤولياتها تجاه معاناتهم وانقاذهم من الأوضاع المتردية التي يعانونها بسبب قطع الرواتب ومواصلة الحصار.

ورفع الطلاب لافتات تدعو العالم لإنقاذ غزة ورفع معاناتها وصرف رواتب الموظفين، وحل كافة الأزمات لتوفير حياة كريمة لأطفال القطاع.

وقالت الطالبة فاطمة في كلمة عن أطفال الموظفين: "إن الطلاب يواجهون معاناة كبيرة لحرمانهم من توفير احتياجاتهم بسبب قطع الرواتب والحصار وقلة الأدوية وارتفاع الأسعار وإغلاق المعابر".

وأضافت الطالبة "أن كل هذا المنع والحصار انعكس على التعليم وأدى لتدني مستوى الكثير من الطلاب".

وطالبت الجهات المعنية بالتدخل العاجل لرفع الحصار وصرف الرواتب وتوفير حياة كريمة لطلاب وأطفال غزة.

المصدر : الوطنية