دعت وزارة الصحة في غزة المؤسسات الدولية والاغاثية لاجتماع طارئ ظهر اليوم الثلاثاء لبحث سبل إنقاذ الوضع الصحي المأزوم.

وذكر الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة إن وزارته تتعرض لأزمة وقود خانقة سيكون لها تداعيات خطيرة على مجمل الخدمات الصحية خلال الايام المقبلة.

وأشار إلى أن الوزارة اتخذت إجراءات تقشفية حذرة للاستفادة المثلى من كمية الوقود المتوفرة لديها وبدأت طواقمها الفنية بتنفيذ الخطة (ب) لإدارة أزمة الوقود والتي تقوم على تشغيل المولدات الكهربائية الأقل حجماً في مرافقها الصحية وبالتالي تساهم في إطالة أمد الخدمات الصحية لمنتصف فبراير المقبل.

وبين أنه بتنفيذ هذه الخطة ستكون أقسام الخدمات المساندة (الغسيل والتعقيم والمطابخ) والادارية والتشخيصية خارج إطار طاقة المولدات الكهربائية.

ولفت إلى أن مرافق وزارة الصحة تحتاج 450 الف لتر من السولار شهرياً وفقاً لانقطاع التيار الكهربائي من ( 8 الى 12 ) ساعة يومياً و يصل احتياجها إلى 950 الف لتر شهريا إذا زادت ساعات الانقطاع عن 20 ساعة يومياً، أي أن تكلفة الوقود لكل ساعة انقطاع تيار كهربائي نحو 2000 دولار.

وفي التفاصيل، قال القدرة إن أزمة الوقود الخانقة تشكل تهديداً مباشراً على عدة قطاعات منها :

  • اتمام غسيل الكلى لنحو 702 مريض بالفشل الكلوي حياتهم مرتبطة بجلسات الغسيل الكلوي 3 مرات اسبوعيا.
  •  يتعذر إجراء 200 عملية جراحية يومياً في المستشفيات.
  •  حياة 113 طفل في حضانات قطاع غزة.
  •  حياة 100 مريض منوم في العنايات المركزة.
  •  تعذر إجراء نحو 100 عملية للنساء و الولادات القيصرية.
  •  تعذر إجراء الاف الفحوصات المخبرية يومياً في 13 مستشفى و49 مركز صحي.
  •  فساد مئات وحدات الدم و مستشقاته بسبب عدم توفر التبريد اللازم.
  •  تعذر اجراء مئات الخدمات التشخيصية.
  •  تعذر اجراء فحوصات الاغذية ومجمل خدمات مختبر الصحة العامة.
  •  فساد كافة الادوية المبردة.
  •  اضطراب برنامج التطعيمات بسبب عدم توفر ظروف الحفظ المناسبة.
  •  انتشار الاوبئة في المستشفيات بسبب وقف خدمات غسيل الشراشف والملايات وفوط العمليات.
  •  وقف كافة الخدمات الصحية المرتبطة بتعقيم المعدات واللوازم الطبية لا سيما خدمات الطوارئ والمتابعة اليومية في اقسام الجراحة وأكشاك الولادة والأسنان.

المصدر : الوطنية