كشف وزير الخارجية رياض المالكي، أن الرئيس محمود عباس سيطلب من وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي خلال لقائه بهم اليوم الإثنين، الاعتراف بفلسطين كدولة، ردًا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القدس عاصمة لإسرائيل.

وقال المالكي إن الرئيس سيبلغ الاتحاد الاوروبي أنه يتوجب عليه أخذ هذه الخطوة "كوسيلة للرد" على إعلان ترمب، وأنه سيعيد التأكيد أيضا على "التزامه بعملية السلام".

وأضاف:" بما أن قرار ترمب قد غير قواعد اللعبة، فإن الرئيس يتوقع من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المبادرة والاعتراف بشكل جماعي بدولة فلسطين كوسيلة للرد على قرار ترمب".

وتابع:" إذا أراد الأوروبيون أن يلعبوا دورا فإن عليهم أن يكونوا منصفين في تعاملهم مع الطرفين، وهذا ينبغي أن يبدأ بالاعتراف بدولة فلسطين".

وسيلتقي الرئيس اليوم، بوزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فديريكا موغيريني، ووزراء خارجية دول الاتحاد الـ28 على هامش اجتماعهم الشهري، بعد أن قام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بزيارة مشابهة الشهر الماضي.

ويقول دبلوماسيون ومسؤولون في بروكسل إن الاعتراف بدولة فلسطين اليوم أمر مستبعد، وأفضل ما قد يأمل عباس إنجازه هو تحقيق تقدم باتجاه عقد "اتفاقية شراكة" مع التكتل، بحسب موقع "عرب 48".

وقال المالكي إنه في حين أن السلطة الفلسطينية "جادة جدا" حول اتفاقية كهذه، فإنها أيضا تتوقع الاعتراف بها رسميا كدولة.

ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية مساء أمس الأحد، عن مسؤولين كبار في الحكومة الإسرائيلية، أنه من المتوقع أن تعلن سلوفينيا الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة وذات سيادة، خلال الأسابيع القادمة، وأن 3 دول أوروبية أخرى تدرس الخطوة ذاتها.

وبحسب القناة، عقدت الحكومة السلوفانية، اجتماعا لبحث إجراءاتها فيما يتعلق بالاعتراف بدولة فلسطين، ومنحت قرار الحكومة السلوفانية، الضوء الأخضر للبرلمان، لاتخاذ القرار النهائي بالاعتراف بدولة فلسطين، وهو الهيئة المخولة بالاعتراف ببلدان أخرى، وفق القانون المحلية.

المصدر : الوطنية