أكدت الجبهة الديمقراطية أن الخطاب الذي ألقاه الرئيس محمود عباس، في افتتاح أعمال المجلس المركزي لم يرتقِ إلى المستوى الذي كان الشعب الفلسطيني يترقبه والذي تتطلبه ضرورة التصدي للاستحقاقات السياسية الخطيرة الناتجة عن قرار ترامب.

وقالت في بيان صحفي الإثنين إن التوصيات التي جرى تقديمها في نهاية الخطاب، هي ذاتها التي كان قد تقدم بها صائب عريقات إلى "لجنة العشرين" التي تشكلت لصياغة ورقة سياسية تقدم إلى المجلس المركزي الفلسطيني عبر اللجنة التنفيذية، والتي رفضت الجبهة الديمقراطية والعديد من أطراف اللجنة اعتمادها والموافقة عليها ما أدى الى انهيار اللجنة وفشلها.

وأضافت " ثم فشل لجنة مصغرة تشكلت للغرض نفسه، بسبب إصرار أصحاب التوصيات نفسها على اعتمادها رغم ما فيها الكثير من الغموض والسلبيات، والتي لا ترتقي حتى إلى مستوى قرارات المجلس المركزي الفلسطيني في دورته في 5/3/2015، والتي كانت رسمت مواقف واضحة من العلاقة مع إسرائيل".

وأكدت على ضرورة أن يتجاوز المجلس المركزي حدود التوصيات التي وصفها بــ "الهابطة" والتي جرى تقديمها إلى المجلس المركزي أمس، والخروج بقرارات ملموسة وعملية واضحة وصريحة، لا يشوبها أي شكل من أشكال الغموض، ترسم توجهات النضال الفلسطيني.

المصدر : الوطنية