قالت وزيرة الخارجية النرويجية اينه ماري اريكسن، إن لقاءها مع الرئيس محمود عباس يوم أمس في رام الله كان هاماً وإيجابياً، مؤكدةً دعم بلادها الكامل لمبدأ حل الدولتين.

وأكدت اريكسن في تصريحات نقلتها وكالة "وفا الرسمية"، أن القرار الأمريكي الأخير بشأن القدس أدى إلى إشكالية في العملية السياسية.

ولفتت إلى أنها ستتوجه اليوم إلى واشنطن للقاء المسؤولين الأمريكيين وسيتم بحث مسألة القدس معهم.

فيما أطلع الرئيس عباس الوزيرة النرويجية على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما وصلت إليه العملية السياسية جراء القرار الأميركي بحق مدينة القدس المحتلة.

وأشار الرئيس إلى خطورة القرار الأميركي، الذي أفقدها دور الوسيط في العملية السياسية، مؤكدا الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه أوروبا نظرا لثقلها السياسي والاقتصادي.

وثمن الدور الفاعل الذي تلعبه النرويج في تنسيق جهود الدول المانحة لدعم الشعب الفلسطيني، والدعم الاقتصادي الذي تقدمه لبناء المؤسسات الفلسطينية، مشيدا بتصويتها لصالح القرار المتعلق بالقدس في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

المصدر : الوطنية