قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن الشراكة في القرار السياسي وأشكال وآليات المقاومة، تصبح أمرًا منطقيًا عندما تكون منظمة التحرير الفلسطينية معبرة عمليا عن مختلف القوى والفصائل الفاعلة على الساحة الفلسطينية.

وقال مسؤول ملف العلاقات الوطنية في حركة "حماس حسام بدران مساء الجمعة، ردًا على ما أوردته صحيفة الحياة اللندنية اليوم الجمعة نقلا عن مصادرها، بأن "حماس أبلغت السلطة الفلسطينية استعدادها لوضع سلاحها تحت إمرة منظمة التحرير في حال انضمت إليها.

وأضاف بدران، يصبح الحديث عن ذلك منطقيا عندما  تعبر المنظمة عن طموحات شعبنا وآماله ضمن مشروع متكامل للتحرير.

وأكد أن السلاح الذي تملكه كتائب القسام هو ذخر وطني، وموقع عز وفخر لدى أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.

وأشار إلى أن هذا السلاح يدار عبر قيادة حكيمة واعية تدرك كيف ومتى تستخدمه وهي تعلم قيمته وقدره وحجم الجهد والدماء التي بذلت لتوفيره دفاعا عن شعبنا وقضيتنا".

واعتبر بدران وجود حركة حماس في منظمة التحرير حقا طبيعيا.

ونقلت صحيفة الحياة اللندنية، عن مصادر فلسطينية وصفتها بالموثوقة جدًا، أن "حماس" بدأت بإعادة تموضعها للالتحاق بالنظام السياسي الفلسطيني استعداداً لمرحلة ما بعد الاعتراف الأميركي بالقدس "عاصمة لإسرائيل"

وكشفت المصادر أن رؤية "حماس" تتمثل في أن "تضع سلاح المقاومة تحت إمرة وقرار الإطار القيادي (للمنظمة الذي تشارك فيه) أو اللجنة التنفيذية في حال انضمت إليها"، وأن الحركة بعثت "رسالة" بهذا المعنى إلى الرئيس محمود عباس قبل فترة وجيزة.

 

المصدر : الوطنية