كشف أستاذ علم الاجتماع السياسي ورئيس مركز ابن خلدون للدراسات في مصر سعد الدين إبراهيم، أنه يزور "تل أبيب" منذ 20 سنة.

وقال إبراهيم في حوار له مع التليفزيون الإسرائيلي، إنه يزور مع طلابه الكثير من المواقع والأماكن الهامة في إسرائيل"، مؤكدًا أنه يحرص على اصطحاب طلاب معه في تلك الزيارات.

وبرر قيامه بهذه الخطوة بأنه كان يرغب في أن يرى طلابه الواقع كما هو دون أي تزييف.

وهذه هي أول مرة يتحدث فيها إبراهيم ويكشف عن اصطحابه لطلبة مصريين في رحلاته إلى إسرائيل والضفة الغربية أيضًا.

وأوضح أن الهدف الرئيسي من وراء هذه الخطوة هو "تواصل الطلبة المصريين من تلامذته مع نظرائهم الإسرائيليين". وزعم إبراهيم أنه و" في النظام الديمقراطي من حق العرب الاحتجاج، فالعالم يتجه نحو السلام"، قائلاً للتليفزيون "كفانا حروبًا وصراعات".

وادعى إبراهيم أن موازين القوى الدولية تغيرت ويجب أن تتغير الكثير من المفاهيم خاصة وأن هناك موجة من التغيير في العالم يجب على العرب أن يكونوا جزءًا منها.

وأردف أستاذ علم الاجتماع السياسي قائلاً إنه "سعيد وحزين على ما تعرض له من هجوم على يد الطلبة العرب"، مشيرًا إلى أنه كان يتمنى "لو أن الطلبة العرب الغاضبين استمعوا إليه لمعرفه تطورات الوضع في مصر".

وأضاف أن الشباب من حقه أن يكون ثائرًا وغاضبًا وأن يعبر عن نفسه بحرية.

ووصف ابراهيم احتجاج الطلبة العرب في إسرائيل عليه بأنه موقف "طريف" موضحًا أن هؤلاء الطلبة يدرسون في ذات الجامعة التي يعترضون على إلقائه محاضرة بها أو حضوره إليها، إلا أن هذا لا يهم لأنه يجري في أجواء ديمقراطية، على حد زعمه.

المصدر : الوطنية