رد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بقطع أموال المساعدات عن السلطة الوطنية الفلسطينية.

وقال الأحمد خلال لقائه اليوم الأربعاء وفدا طلابيا أميركيا من جامعة برين ستون الأميركية:" نحن نقول لترمب إن كل أموال الدنيا لن تجعلنا نرضخ".

وأكد أن الجانب الفلسطيني يخوض معركة سياسية مفتوحة مع الإدارة الاميركية، وإنه لن يقبل تحت أي ظرف أن تكون الولايات المتحدة شريكا في عملية سلام، قبل أن تتراجع عن إعلانها بشأن القدس.

وأضاف:" أن ترمب خرج عن القرارات الدولية التي تعترف بحل الدولتين، عبر اعلانه القدس عاصمة لإسرائيل، حيث أن الإدارة الاميركية وافقت على خطة خارطة الطريق عام 2003، وساهمت في صياغتها، وأقرها مجلس الأمن الدولي في قراره رقم 1515، لكن ترمب عبر اعلانه الأخير حول القدس أعلن تراجع الإدارة الامريكية عن ذلك، وبالتالي التخلي عن حل الدولتين".

وأوضح الأحمد أن الإدارة الاميركية وافقت على خطة خارطة الطريق عام 2003، وساهمت في صياغتها، وأقرها مجلس الأمن الدولي في قراره رقم 1515، لكن ترمب عبر اعلانه الأخير حول القدس أعلن تراجع الإدارة الامريكية عن ذلك، وبالتالي التخلي عن حل الدولتين".

وشدد على أن القيادة الفلسطينية لن تساوم في قضية القدس، كما لن تتخلى عن رعاية أسر الشهداء والجرحى، ولن تقبل الوصاية من أحد على قرارها.

وعن اجتماع المجلس المركزي المقرر عقده في الرابع عشر من الشهر الجاري برام الله، قال الأحمد إنه سيناقش إمكانية إعلان الأراضي المحتلة عام 1967، أراضي دولة فلسطين تحت الاحتلال، وذلك استنادا إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194 الصادر في التاسع والعشرين من تشرين ثاني 2012، وبالتالي تصبح فلسطين دولة تحت الاحتلال، والمطلوب من المجتمع الدولي التدخل لإنهاء هذا الاحتلال الاسرائيلي كما تدخل في قضايا دولية أخرى مشابهة".

وحول المصالحة، جدد تأكيده على أن حركة "فتح"، والرئيس محمود عباس مصممون على إنجازها، رغم العراقيل التي تقف امام تمكين حكومة الوفاق الوطني.

وأوضح أن "المصالحة تسير خطوة بخطوة، وعندما ننتهي من تمكين الحكومة في قطاع غزة سنبدأ بالملفات الأخرى، ولن ننتقل إلى الخطوة الثانية طالما لم ننته من الخطوة التي سبقتها".

المصدر : الوطنية