كشفت جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، عن اعتقال خلية تابعة لحماس في الضفة الغربية خلال شهر تشرين الثاني 2017 بمساعدة الجيش والشرطة.

وذكر الشاباك أن الخلية مكونة من خمسة أشخاص وعملت على تنفيذ عمليات بتعليمات من عنصر تابع لحماس من قطاع غزة.

وبحسب ادعاء "الشاباك"، فإن العنصر الذي وقف وراء أعمال الخلية هو عبد الله عرار وينتمي لحماس.

ويتهم الشاباك عرار الذي أفرج عنه في صفقة "وفاء الأحرار" وأبعد إلى قطاع غزة بالمشاركة في اختطاف وقتل الإسرائيلي "ساسون نوريئيل" عام 2005.

وزعم "الشاباك" في تحقيقه، أن عبد الله عرار أوعز للمدعو علاء سليم وهو من سكان قرية جبع/قضاء رام الله بتشكيل خلية وبشراء بندقية من طراز أم-16 بهدف تنفيذ عملية فدائية في أسرع وقت ممكن كما حوّل له أموالاً من أجل القيام بذلك.

وقال إن" علاء سليم توجه إلى المدعو ريان توام وهو أيضا من سكان قرية جبع/قضاء رام الله طالبا إياه بأن يساعده في شراء بندقية أم-16 وحوّل له من أجل ذلك آلاف الشواقل".

وأضاف " كما توجه علاء سليم إلى المدعو شحادة تواك وطلب منه أن يساعده في تجنيد أفراد للخلية المذكورة، وتوجه الأخير إلى المدعو محمود أبو عرقوب الذي ينتمي لحماس وهو من سكان بلدة الرام وجنده لتلك الخلية"، وفق ما زعم به "الشاباك".

ويجرى التحقيق بالتنسيق مع النيابة العسكرية التابعة للاحتلال التي تدرس مواد التحقيق قبيل القيام بتقديم لوائح اتهام بحق المشتبه بهم.

من جهة أخرى، قال مسؤول كبير في "الشاباك"، إنه في الآونة الأخيرة برزت رغبة كبيرة من قبل قادة حماس بقطاع غزة في تنفيذ عمليات من خلال عناصر الحركة المتواجدين في الضفة.

وشدد المسؤول على أنهم سيواصلون العمل بكل حزم وإصرار على إحباط الجهود التي تبذلها حماس من أجل تنفيذ عمليات في إسرائيل، بالإضافة إلى أنهم سيوضحون بأن حماس تتحمل المسؤولية عن أي عملية سيتم تنفيذها بتعليمات منها"، كما قال.

 

 

المصدر : الوطنية