شارك عدد من الفنانيين التشكيليين في قطاع غزة مساء السبت، في معرض "نشيد الحجر" للفنون البصرية المعاصرة الذي نظمته وزارة الثقافة بالتعاون مع جمعية الشبان المسيحية، بمناسبة الذكرى الثلاثين لانطلاق الانتفاضة الأولى عام 1987.

وقال وزير الثقافة إيهاب بسيسو، في كلمة هاتفيه له إن افتاح المعرض في هذه الذكرى له أهمية خاصة لتكريم فنانين تشكيليين فلسطينيين ولأهمية انتفاضة كانون التي كان لها أثر وطني وثقافي واجتماعي على الشعب الفلسطيني بأكمله.

وأكد أن الشعب والمثقفين يطلقون صرخة مدوية على كل من يحاول التآمر على حقوق الشعب الفلسطيني وعلى من يكرس سياسة الهمجية والقهر، وأن الحركة الفنية وغيرها هي صرخة ثقافية لمن يحاول أن يتساوق مع تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وأشار إلى أن الفنانين والمثقفين الذين يتم تكريمهم هم امتداد لغسان كنفاني، ومعين بسيسو، وتوفيق زياد، ومحمود درويش وغيرهم.

بدوره، قال مدير عام وزارة الثقافة في غزة فايز السرساوي، إن هذا الحضور الفني عبر اللوحات يأتي كإحياء وتكريم للفنانين والبيئة الثقافية التي حضنت وتفاعلت مع القياد الوطنية الموحدة على مختلف المساحات الإبداعية جنبا إلى جنب مع وسائل النضال الأخرى.

وأضاف أن الفنان التشكيلي هو المقاوم المسلح بوعي اللحظة التاريخية الفارقة وفي طليعة المعبرين عن روح وتطلعات نداء الانتفاضة المجيدة.

من جانبه، قال عضو مجلس إدارة جمعية الشبان المسيحية ومسؤول اللجنة الثقافيه فيها عيسى سابا، إن بدابة التفكير في المعرض جاءت بالتزامن مع مرور ثلاثين عاماً على الانتفاضة الاولى من أجل ان نستجمع أعمال الفنانيين في تلك الفترة، من أجل أن تتحد مع الفنانين الجدد والحاليين.

المصدر : الوطنية