خرج آلاف المواطنين الإسرائيليين مساء السبت للمرة الخامسة على التوالي في تل أبيب ضد "الفساد السلطوي" رافعين لافتات تطالب الفاسدين بالاستقالة.

وقالت صحيفة "هآرتس" إن أحد المتظاهرين رفع لافتة كتب على أحد جانبيها "بوغدياهو" (اختصار عبري لكلمتي نتنياهو خائن) وكتب على الجانب الآخر "طفيلياهو" (اختصار لكلمتي نتنياهو طفيلي)، والتي بدورها أثارت ردود فعل غاضبة في أوساط اليمين.

وشجب رئيس الائتلاف الحكومي، دافيد امسلم، هذه اللافتة، وكتب على صفحته في الفيسبوك إن "المتظاهرين في روتشيلد يريدون استبدال السلطة ليس عن طريق صناديق الاقتراع، وبهذه الطريقة فانهم يتجاوزن الخطوط الحمراء مرة تلو أخرى". ووفقا لرأيه فإن "تظاهرات اليسار بدأت بالضغط المرفوض ضد جهات تطبيق القانون، وواصلت برفع صور لي ولدافيد بيتان، كقرود ومتخلفين، ووصلت في الاسبوع الماضي إلى رفع مجسم لمقصلة، والتحريض على القتل، وهذا المساء تم رفع شعار "بوغدياهو" ضد رئيس الحكومة".

وكان من بين المتحدثين في تل أبيب الليلة الماضية، إلداد ينيف، أحد منظمي الاحتجاج، الذي دعا إلى "إسماع نتنياهو ما يكره سماعه: "بيبي إلى البيت".

وتطرق ينيف إلى رفع مجسم المقصلة، في الاسبوع الماضي، وقال: " كل الحمقى الذين جاءوا مع المشانق والسيوف والمطارق أنزلوا هذه اللافتات، لا تسمحوا لهم بتدمير المظاهرة، لا تسمحوا لهم بجعلنا علة".

وقال الناشط الاجتماعي ايبي بنيامين: "ما هي عقيدة نتنياهو؟ الفساد والإهمال والتحريض والاقصاء والترهيب؟، نقول لكل من يريد العدالة الاجتماعية، نحن إخوة في الكفاح ضد الفساد".

وقال ميني نفتالي، المدبر المنزلي السابق في منزل رئيس الحكومة، "ان رئيس الوزراء يخاف، إنه يخاف من المظاهرات، لذلك سيكون هنا كل أسبوع استفزاز جديد".

وأضاف " لن نتوقف عن الحضور كل ليلة سبت الى ساحة هبيما لنقول لرئيس الوزراء أن عليه الانفصال عن الكرسي".

 

وجرت مساء امس، ايضا، تظاهرات مماثلة في حيفا والقدس والعفولة وروش بينا وأماكن اخرى.

المصدر : الوطنية