شارك عدد من الطلبة الإعلاميين في حفل أقامته نقابة الصحفيين الفلسطينيين والتجمع الطلابي الإعلامي التابع لها الثلاثاء، لتوزيع شهادات لتكريم للطلبة الذين شاركوا في دورتي أساسيات المراسلة التلفزيونية وإعداد البرامج التلفزيونية مع الإعلاميين فؤاد جرادة وأشرف أبو خصيوان.

وشارك في الحفل الذي أطلق عليه اسم تخريج “فوج القدس العاصمة” , لفيف من الإعلاميين والصحفيين وأعضاء الأمانة العامة لنقابة الصحفيين وعدد من الطلبة الإعلاميين في أقسام الصحافة بكافة الجامعات الفلسطينية بقطاع غزة , إضافة إلى ذوي بعض الطلبة المنوي تكريمهم خلال الحفل.

وأكد نائب نقيب الصحفيين تحسين الأسطل على الدور المركزي الذي يقوم به الصحفي الفلسطيني في مواجهة الحملة الإسرائيلية الشرسة التي تطال كل شيء وآخرها وعد “الكذب والتدليس” الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لدولة الكيان.

وأوضح الأسطل في كلمته عن نقابة الصحفيين أن إطلاق اسم “فوج القدس العاصمة” على حفل تخريج هذه الكوكبة من الطلبة الإعلاميين , هو رسالة واضحة وثابته للجميع , بأن القدس كانت وستبقى عاصمة الدولة الفلسطينية , ولن يغير وعد ترامب من هذا الواقع شيئا , مطالبا المجموع الصحفي بمواصلة العمل وكشف زيف الاحتلال وتفنيد الرواية الصهيونية بشأن قضيتنا وثوابتنا وعلى رأسها القدس العاصمة.

وأشار إلى أن نقابة الصحفيين الفلسطينين ستبقى البيت الجامع للكل الصحفي ولن تقف صامتة أمام أي مساس بالمقدسات وستواصل دورها الريادي في تماسك الجسم الصحفي وترسيخ المبادئ الحقيقية والسليمة للرواية الفلسطينية القادرة على كسب العالم والرأي العام الدولي.

بدوره، شدد مسؤول دائرة المشاريع والتطوير في نقابة الصحفيين الفلسطينين والمشرف على التجمع الطلابي الإعلامي أكرم اللوح على أن هذا الحفل هو بمثابة رسالة فكر وتحدي للعالم بأسره واعترافا من نقابة الصحفيين بأهمية ودور الإعلام في عصرنا الحالي وضرورة أن يتحلى جميع إعلاميين بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المبادئ والقيم والعادات وثوابت هذا الوطن الجريح.

وأضاف اللوح في كلمته خلال الاحتفال أن العمل الإعلامي يحتاج لتكاثف جميع الجهود لتخريج كوكبة إعلامية متميزة قادرة على التصدي للرواية الإسرائيلية التي غزت العالم بتدليسها وكذبها والسعي نحو إنتاج جيل إعلامي مفكر ومبدع وخلاف وقادر على الانخراط بشكل مهني في سوق العمل.

وأوضح اللوح أن الإعلام ليس مهنة من لا مهنة له وإنما هو رسالة واعية تحتاج إلى شخص مفكر ومتعلم ومثقف لنستطيع من خلالها أن نؤثر في المنظومة المحيطة بنا ولكي نحشد العالم نحو عدالة قضيتنا ورمزية قدسنا وأحقية وجودنا كشعب يسمو إلى الحرية والانعتاق من قيود هذا المحتل المجرم”.

وأشار اللوح إلى أن نقابة الصحافيين وعبر ذراعها التجمع الطلابي الإعلامي ستواصل تنظيم الدورات المتخصصة لكافة الطلبة الإعلاميين بالجامعات الفلسطينية وستستمر في تأهيل وتدريب هذا الكادر المهم لمساعدة هذا الجيش من الإعلاميين في الانخراط بسوق العمل وإثبات الجدارة والمهنية في هذا المجال المهم والحيوي.

واختتتمت نقابة الصحافيين الفلسطينين الاحتفال بتوزيع الشهادات على الطلبة الذين شاركوا في دورتي أساسيات المراسلة التلفزيونية وإعداد البرامج التلفزيونية.

المصدر : الوطنية